صعدة برس-متابعات -
قال موقع "يمنات" انه علم من مصدر قبلي في محافظة الجوف أن حرس الحدود السعودي أبلغوا نقاط مراقبة قبلية تتبع حراك الصحراء لاستعادة الأراضي المغتصبة من السعودية، بأن لديهم توجيهات عليا بإزالة خيام المراقبة، في حال لم يتم رفعها.

وقال المصدر أن طقما من حرس الحدود السعودي أبلغ عدد من رجال القبائل يعملون في احدى خيام المراقبة بضرورة رفع الخيام، قبل أن يتم رفعها بالقوة.

وأوضح المصدر أن تحركات قبلية يشهدها الشريط الحدود وأن العشرات من رجال القبائل توجهوا على متن أطقم قبلية مسلحة إلى الشريط الحدودي.

ولفت إلى أن حالة من التأهب والتوتر الشديد تسود المنطقة الحدودية، وأن قبائل ذو حسين اعلنت الاستنفار العام في أوساط رجالها، ودعتهم للاستعداد للمواجهة.

وكان توترا شديدا شهدته المنطقة الحدودية أمس الثلاثاء عقب استهداف رجال القبائل لشاحنة تعمل لدى شركة تقوم ببناء الجدار العازل.

وأكد لـ"يمنات" الشيخ حسن بن ناصر أبو هدرة رئيس اللجنة التحضيرية لحراك الصحراء لاستعادة الأراضي المغتصبة من السعودية، أنهم لن يفرطوا بأراضيهم، وأن هذه الأرض سبق أن ضحى من أجلها أجدادهم وآباؤهم.

وأوضح أبو هدرة في سياق تصريحه لـ"يمنات" أنهم رفضوا التفاوض مع السلطات السعودية حول ما يجري من توتر في الشريط الحدودي، إلا بإيقاف الاستحداثات في بناء الجدار العازل، مؤكدا أنهم يعتبرون أن الشروع في بناء الجدار خطا أحمرا، لن يقبلوا به مهما كان الأمر.

وأشار أبو هدرة أن تهديدات حرس الحدود السعودي برفع خيام المراقبة يعد تعديا على السيادة اليمنية، كون الخيام منصوبة في أراضي يمنية، في حين تقوم السلطات السعودية باستحداثات في المنطقة المشتركة، التي تحرم اتفاقية جدة لترسيم الحدود أي استحداثات فيها.

وأعتبر أن هذه الاستحداثات تسقط قانونية اتفاقية ترسيم الحدود، التي بموجبها حصلت السعودية على أراضي يمنية بدون وجه حق.

وكشف أن لديهم وثائق تاريخية مع قبائل يام السعودية، تحدد حدود قبائل ذو حسين التي اجتزأتها اتفاقية ترسيم الحدود لصالح السعودية.