- أكد الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- على ضرورة أن تقوم السلطة بواجبها تجاه مرتكبي جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة اليمنية بصنعاء..

الجمعة, 16-أغسطس-2013
صعدة برس-متابعات -
أكد الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- على ضرورة أن تقوم السلطة بواجبها تجاه مرتكبي جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة اليمنية بصنعاء (النهدين) في يونيو 2011م.

وشدد الزعيم صالح في تصريحات نقلتها فضائية "اليمن اليوم" لدى استقباله القيادي المؤتمري ومحافظ صنعاء السابق الشيخ نعمان دويد في منزل الأخير والذي عاد لأرض الوطن اليوم بعد رحلة علاجية طويلة من آثار الاعتداء الإرهابي على جامع النهدين, على أن العدالة يجب أن تجد طريقا وأن الضحايا لن يتنازلوا أو واحد منهم عن حقهم ودمائهم وأعضائهم المفقودة في الجريمة.

تمنى الرئيس السابق على القيادة السياسية أن تقوم بواجبها في هذا الصدد وأن لا تدخل الناس في فتنة جديدة ويلجأ المتضررون إلى أخذ ثأرهم بأيديهم.

وقال إن ملف الجريمة الإرهابية موجود لدى السلطة وفي وزارة العدل ويجب تحريك القضية ما لم سنلجأ إلى محكمة الجنايات الدولية.

ولفت الزعيم علي عبدالله صالح إلى أن الحشود الجماهيرية والشعبية الغفيرة التي جاءت لاستقبال دويد تحمل أسلحتها, هي بمثابة محاكمة للجريمة الإرهابية وللمجرمين القتلة والإرهابيين الذين يقفون ورائها. وأن هذا الاحتشاد الكبير هي "رسالة" متمنيا على السلطة والقيادة السياسية أن لا تدفع الناس إلى أخذ الثار بأيديهم.


فـــيـــــديــــو http://www.youtube.com/watch?v=D4oJxyfCJHY
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 02:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15206.htm