- يمثل المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، محمد بديع، إضافة إلى نائبيه خيرت الشاطر، ومحمد رشاد بيومي، أمام المحكمة لأول مرة، لمحاكمتهم بتهم ..

الأحد, 25-أغسطس-2013
صعدة برس-متابعات -
يمثل المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، محمد بديع، إضافة إلى نائبيه خيرت الشاطر، ومحمد رشاد بيومي، أمام المحكمة لأول مرة، لمحاكمتهم بتهم "التحريض على قتل" المتظاهرين.
وتعقد محكمة جنايات القاهرة أولى جلساتها اليوم الأحد، للنظر في الاتهامات الموجهة إلى القياديين في جماعة الإخوان، بشأن الأحداث التي وقعت أمام مقر مكتب الإرشاد في "المقطم"، في 30 يونيو الماضي.
وبحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أسفرت الأحداث، عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة 91 آخرين.
وكانت نيابة جنوب القاهرة الكلية قد أحالت كلاً من بديع والشاطر وبيومي، إضافة إلى ثلاثة متهمين آخرين، إلى محكمة جنايات القاهرة، في قضية "قتل المتظاهرين" أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم.
ونسبت النيابة إلى ثلاثة من المتهمين، وهم مصطفى ومحمد البشلاوي وعاطف السمري، تهم بقتل عدد من المتظاهرين "عمداً"، والشروع في قتل آخرين، إضافة إلى حيازة أسلحة نارية ومفرقعات.
كما نسبت إلى مرشد الجماعة ونائبيه أنهم "اشتركوا بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة، مع المتهمين الثلاثة الأول، وآخرين مجهولين، في القتل والشروع في القتل، وحيازة المفرقعات والبنادق الآلية والخرطوش."
وأثبتت التحقيقات، بحسب الوكالة الرسمية، أن بديع والشاطر وبيومي اتفقوا مع المتهمين الأخرين على التواجد داخل المقر، وإطلاق النار على المتظاهرين أمام المبنى، مقابل تزويدهم بمبالغ مالية وأسلحة.
وكشفت مصادر أمنية عن إصابة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، بحالة اكتئاب حاد، داخل محبسه فى سجن طرة، منذ مساء الخميس.
وقالت مصادر أمنية لـ« المصرى اليوم»، إن الحالة النفسية لـ«بديع» بدأت تزداد سوءاً أثناء التحقيق معه فى قضية قتل المتظاهرين أمام مكتب إرشاد الجماعة. وتابعت أن «بديع» رفض استكمال التحقيقات وطلب من ضباط السجن إعادته إلى زنزانته الانفرادية، بعد أن قال لهم: «أنا مش هكمل التحقيقات دى»، وصرخ بصوت عال قائلا: «إنتوا قتلتوا ابنى وحرقتوا بيتى عايزين ايه تانى منى». وأضافت المصادر أنه عقب ذلك أصيب بحالة عصبية سيئة، وتمت إعادته إلى الزنزانة، لافتا إلى أن إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة جنوب القاهرة، عاد إليه مجددا، وطلب منه استكمال التحقيقات والدفاع عن نفسه فى القضية، غير أنه أنكر الاتهامات المنسوبة إليه، واكتفى خلال التحقيقات بتكرار عبارات «محصلش ومعرفش».
وحصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل الليلة الأولى لقيادات الإخوان الذين ألقى القبض عليهم، وهم: أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدلة، ومصطفى الغنيمى، عضو مكتب الإرشاد، وأحمد عارف، المتحدث الرسمى باسم الإخوان، داخل سجن ليمان طرة، بالمنطقة «أ»، بينما قضى حسن البرنس، القيادى الإخوانى، نائب محافظ الإسكندرية السابق، داخل سجن برج العرب، كما قضى مراد على، المتحدث باسم الإخوان، ليلته داخل سجن شديد الحراسة. وقالت مصادر داخل السجون إن القطاع طبّق اللوائح على جميع رموز جماعة الإخوان، وتم توزيعهم على سجون مختلفة، حتى لا تكون هناك وسيلة للالتقاء فيما بينهم.
وأكدت أن صفوت حجازى بدا منكسراً للغاية، وقال للضباط «منهم لله الإخوان.. يا أفندم أنا عمرى ما أهنت الشرطة.. دى هى اللى بتحمى البلد».
وأشارت المصادر إلى أن «أبوبركة» ظل صامتا منذ إيداعه السجن، بينما لم يبد «الغنيمى» أى تعليقات على حبسه، واكتفى بقوله: «ربنا يستر». وأوضحت المصادر أن «البرنس» ظهر داخل حبسه متوترا للغاية، وظل يردد حتى الصباح: «اتهامات الإخوان مطاطية.. والشرطة ساندت الانقلاب، وهم اللى هيخربوا البلد». فيما لم يتحدث «عارف» مع أى ضابط، وقضى ليلته ولم يخرج من محبسه، بينما سيطر الذهول على «مراد». وفيما تنتقل نيابتا جنوب القاهرة وقسم الجيزة، برئاسة المستشارين إسماعيل حفيظ وحاتم فاضل، فى ساعة مبكرة صباح اليوم، إلى سجن مزرعة طرة شديد الحراسة، للتحقيق مع الداعية صفوت حجازى، فشلت 4 مأموريات للأمن فى ضبط محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 11:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15416.htm