- قالت مصادر صحفية اليوم ان التقطع على قاطرات نقل المشتقات النفطية على الطريق الرئيسي بين مدينة مأرب والعاصمة صنعاء يأتي بسبب شحنة مسدسات تركية صادرتها ..

الإثنين, 23-سبتمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
قالت مصادر صحفية اليوم ان التقطع على قاطرات نقل المشتقات النفطية على الطريق الرئيسي بين مدينة مأرب والعاصمة صنعاء يأتي بسبب شحنة مسدسات تركية صادرتها السلطات اليمنية في وقت سابق من هذا العام .

وكشفت صحيفة "الشارع " ان سبب تقطع آل الجرادي لناقلات النفط يأتي بعد قيام السلطات بمصادرة شحنة أسلحة تركية مكونه من 1700 مسدس تم مصادرتها في محافظة عمران مؤخرا.

ومن المتوقع ان يؤدي استمرار القطاع القبلي لقاطرات النفط الى ازمة مشتقات نفطيه بدأت علاماتها تظهر في عدد من المدن اليمنية من بينها العاصمة صنعاء .

وكانت مصادر بوزارة الكهرباء قالت ان العاصمة صنعاء مهددة بانطفاء الكهرباء عنها بشكل شبه كامل خلال الساعات القادمة جراء استمرار احتجاز مسلحين في منطقة نهم لقاطرات الوقود المخصصة لمحطات التوليد الموجودة بالعاصمة منذ اسبوع.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن تلك المصادر قولها " ان مسلحين من آل الجرادي يحتجزون في منطقة خلقة نهم بمحافظة صنعاء 12 قاطرة تقل وقود الديزل المخصص لمحطات التوليد (حزيز ، ذهبان ، محطة صنعاء الواقعة في منطقة القاع) والبالغ انتاج تلك المحطات قرابة 100 ميجاوات في الساعة وتغطي جزي كبير من احتياجات العاصمة من الطاقة.

وينتشر العشرات من قطاع الطرق المدججين بالأسلحة بطول طريق صنعاء ـ مأرب منذ عدة اشهر ويمارسون اعمال سطو بحق المارة ، دون ان تتمكن الجهات الامنية من ضبط أي منهم وتأمين الطريق .

وذكرت الوكالة ان توجيهات صدرت توجيهات بإرسال حملة عسكرية لتحرير القاطرات الا ان تلك التوجيهات لم يتم تنفيذها حتى الان.

وفيما لم توضح الوكالة مصدر تلك التوجيهات التي لم يتم تنفيذها ، اكدت مصادر لـ "المشهد اليمني" ان التوجيهات صادرة من رئيس الجمهورية ، الا ان الجهات العسكرية والامنية لم تنفذ كما جرت العادة حينما كان الرئيس يصدر توجيهات بإرسال قوات عسكرية لمواجهة قطاع الطرق والمخربين في نهم ، لكن توجيهات لم تلقى طريقها للتنفيذ لاسباب غامضة.

وفيما تعتقد بعض المصادر ان قيادتي الداخلية والدفاع تخشى ارسال وحدات عسكرية لتحرير القاطرات ، فيلجئ المسلحين الى تفجير القاطرات ، فإن ذلك يقود الى التساؤل عن ما هي الفائدة من وجود القوات الخاصة والمدربة تدريبا عليا لمواجهة مثل هذه الاحداث ؟!
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 09:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15809.htm