- قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، "إنه لم يعد الكذب لوحده كافيا على ما يبدو.. وأن الكذب يتواضع بالفعل أمامهم ويتعلم منهم ما ليس لديه إخوان ..

الخميس, 03-أكتوبر-2013
صعدة برس-متابعات -
قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، "إنه لم يعد الكذب لوحده كافيا على ما يبدو.. وأن الكذب يتواضع بالفعل أمامهم ويتعلم منهم ما ليس لديه إخوان اليمن ومن إليهم من الانقلابيين لم يدعو كذبة إلا وساقوها ضد صالح حتى ضاق بهم الكذب وعجز عن مجاراتهم".
وأضاف صالح، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "إن حالهم يذكرنا بقصة الحرامي الفتاك الذي كان يطوف على بيوت ومنازل القرية ومزارع الرعية فيفرغها مما بها خلسة تحت جنح الظلام وفي النهار يؤم الناس في الصلوات ويعضهم عن الأمانة والنزاهة "ويرفع كفيه وصوته بالدعاء على الحرامية عديمي الذمة والدين!!
وأشار إلى أن هذه آخر ما جادت قرائحهم من أكاذيب أن علي عبدالله صالح يمتلك أسلحة محرمة دوليا خصوصا السلاح الكيميائي الفتاك. وهناك من يضيف إلى ترسانة صالح العسكرية والحربية أسلحة بيولوجية وطائرات غير مرئية وأطباق طائرة تندس خلسة في مخابئ سرية بريمة حُميد.
وأوضح أنه على كل حال صار لا بد من استنفار المجموعة الدولية إلى حماية السلم العالمي ومطالبة مجلس الأمن بقرار تحت البند السابع والسبعين وسبعمائة يلزم صالح بالتوقيع على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والانضمام إلى اتفاقية منع الانتشار النووي!!
ولفت إلى أن مزرعة علي عبدالله صالح في ريمة حُميد يجب ان تخضع للرقابة الدولية والتفتيش الدوري من قبل المنظمة الدولية للطاقة النووية والأسلحة الجرثومية.
واستطرد حديثه بالقول: "أنه غير معقول ان يسكت العالم على مزرعة صالح في ريمة حميد. هناك على الاقل 19 رأس بقر و5 أثورا جميعها مدربة على النطح المميت واستخدام العنف وأنواع الأسلحة الفتاكة وخصوصا الكيميائي وإطلاق الغازات والأبخرة العادمة والمخلفات العضوية الخطيرة. هذا فضلا عن قطيع من الأغنام الخاصة وتتكتم المصادر عن جمل عابر للقارات يقال أنه "قادر على حمل رؤوس نووية علاوة على ديك رومي وزوجين من الأرانب المخصبة لليورانيوم.
وأضاف "أنه بانتظار تحرك المجموعة الدولية ورعاة وليمة موفمبيك الوطني الشامل لدى مجلس الأمن لإرسال المراقبين وفريق متخصص من المفتشين إلى مزرعة الأبقار التابعة للرئيس صالح جنوب العاصمة صنعاء والذي لم يوقع على معاهدات حظر الانتشار النووي والكيميائي الدولية.
من يدري أيضا ماذا سوف يكتشف المفتشون إلى جانب الأبقار والأثوار والأرانب المخصبة لليورانيوم"؟؟
وذكر أن الفضلي والشلفي لديهم مصادرهم الخاصة وخبرة كبيرة على ما يبدو في شؤون الأبقار .والأغنام وتخصيب الروث البيولوجي!
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 12:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15978.htm