صعدة برس-متابعات -
كشف نشطاء سياسيون على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن مساعي يقوم بها رجل الأعمال والقيادي الإصلاحي حميد الأحمر؛ من أجل إقناع السلطات الحكومية بخيار خصخصة قطاع الاتصالات الحكومية؛ وذلك بحجة تراجع مستوى خدماتها واستمرار فرض القيود على عملها, وخصوصا ما يتعلق بخدمات الانترنت وتراسل المعطيات.

وأشاروا الى أن حميد الأحمر يسعى يقوم بالتواصل مع بعض القيادات الاخوانية داخل المؤسسة بهدف الاطلاع على مكامن الاخطاء واسغلالها لافشال المؤسسة وبالتالي طرح الخصخصة على باسندوة الذي وضعه للموافقة على على ذلك وتنفيذ رغبة حميد الاحمر والذي يسعى الى الحصول على حق إدارة مؤسسة الاتصالات في حال إدارة مؤسسة الاتصالات في حال وافقت الحكومة على خصخصتها, حيث يعتزم شراء النسبة الكبيرة من أسهم المؤسسة؛ لضمان الحصول على حق إدارتها بهدف احتكاره لخدمات الاتصالات في البلاد.

مؤكدين أن حميد الأحمر أعد خطة مسبقة لهذا الغرض قبيل تشكيل حكومة الوفاق الوطني, حيث كان يتوقع أن يختار المؤتمر القائمة التي حصل عليها المشترك, وهو الأمر الذي كلن سيتيح له تنفيذ مخططه الهادف الى إحداث حالة من الفوضى والتدهور داخل قطاع الاتصالات يُفضى الى إقناع الجانب الحكومي بطرح هذا القطاع للخصخصة.

وأكدوا أن حميد الأحمر يواصل مساعيه للحصول على هذا القطاع الهام وخصوصا عقب تراجع مستوى إيرادات شركته "سبأفون" عقب إطلاق خدمة شركة "يمن موبايل" وهو ما دفعه الى التفكير في احتكار هذا القطاع الذي يعد من القطاعات الاستثمارية ذات الربحية العالية.. يأتي ذلك في وقت استبعدت قيادات بارزة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للاتصالات خيار خصخصة قطاع الاتصالات في اليمن, معتبرة ذلك ضرباً من ضروب الخيال وخصوصاً في ظل النجاحات التي تحققها المؤسسة وقطاعاتها المختلفة, وارتفاع معدل الإيرادات, مؤكدة أن الخصخصة دائما تكون الخيار الأنسب للمؤسسات والوحدات والقطاعات الفاشلة, معتبرة الحديث عن خصخصة قطاع الاتصالات في اليمن مجرد شائعات وفقاقيع إعلامية تستخدم لخدمة أهداف ومصالح سياسية وحزبية وتصفية للحسابات.