- ذكرت مصادر خاصة للهوية أن هناك لعبة تمارس على أرض الواقع في المحافظات الجنوبية هدفها ترويع الجنوبيين من الانفصال وفرض استمرارية الوحدة عليهم ..

السبت, 05-أكتوبر-2013
صعدة برس-متابعات -
الهوية
ذكرت مصادر خاصة للهوية أن هناك لعبة تمارس على أرض الواقع في المحافظات الجنوبية هدفها ترويع الجنوبيين من الانفصال وفرض استمرارية الوحدة عليهم بالقوة وإرغام الفصائل الجنوبية المطالبة بفك الارتباط على القبول بالرؤية التي يحاول بعض الأطراف السياسية إقناع الحراك الجنوبي بها.

وأضافت المصادر أن لعبة مشتركة بين كل من الرئيس هادي وتجمع الإصلاح الإخواني وحزب المؤتمر الشعبي العام هدفه فرض استمرارية الوحدة بين شمال وجنوب اليمن الذين كانا دولتين منفصلتين حتى الـ22 من مايو 1990م على اعتبار أن الوحدة المنية تمثل منجزاً لا يمكن التفريط فيه تحت أي ذريعة مهما كان الثمن.

وقالت المصادر أن ما تعيشه بعض المحافظات الجنوبية من أحداث ساخنة سببه المواجهات بين ما يعرف باللجان الشعبية التي كان يعتقد الرئيس هادي أنها ستكون طوعاً في فرض استمرارية الوحدة وإقناع المجتمع بها إلا أن ذلك لم يكن كما أراد فقد ظهرت بشائر التوافق في مطالب الحراك مع مطالب هذه اللجان المسلحة تسليحا حكوميا لمواجهة ما يمسى بالقاعدة.

مشيرة الى أن ما يسمى بالقاعدة لا وجد لها وكل ما في الأمر أن هناك مرتزقة مدعومين من أطراف معينة لتفجير الأوضاع لإيصال المجتمع الجنوبي الى قناعة معينة خلاصتها إما الوحدة أو سيطرة القاعدة.

يأتي هذا فيما تصر بعض الفصائل الجنوبية على ضرورة فك الارتباط فيما ممثلو الحراك الجنوبي في الحوار الوطني يصرون على أن يقوم نظام الدولة على الفيدرالية ومن إقليمين شمالي وجنوبي مع اشتراط خفي بأن تكون المرحلة القادمة مرحلة انتقالية يتلوها استفتاء على استمرارية الوحدة من الجنوبيين وهو ما استشعر به الرئيس السابق وأطراف سياسية أخرى ودفعهم الى الرفض المطلق لذلك على اعتبار أن هذا المشروع يمثل حسب قولهم انفصال بطريقة ملتوية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 11:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16038.htm