- قالت مصادر أمنية أن الانفجار الذي وقع في جبل نقم مساء اليوم ناتج عن انفجار مخزن للذخيره بعد سقوط صخرة كبيره عليه ..

الأحد, 06-أكتوبر-2013
صعدة برس -
قالت مصادر أمنية أن الانفجار الذي وقع في جبل نقم مساء اليوم ناتج عن انفجار مخزن للذخيره بعد سقوط صخرة كبيره عليه .

فيما قالت مصادر مطلعه أن الانفجار الذي وقع في جبل نقم اعلى معسكر الحفاء جنوب العاصمة صنعاء ناجم عن انقلاب شاحنة وقود كانت تقوم بايصال الوقود الى المواقع في اعلى الجبل .

وقال شهود عيان انهم شاهدوا السنة اللهب تتصاعد دون ان يسمعوا صوت للإنفجار يوحي بانه انفجار في مخزن اسلحه وهو ما يؤكد ان الانفجار في مخزن الاسلحة غير صحيحه.

ويذكر ان معسكر الحفا تابع للواء غمدان والمستودعات المركزية للأسلحة ... وذكر شهود عيان ان سيارات الاطفاء هرعت الى مكان الانفجار وتمكنوا من اخماد النيران في وقت قصير لم يتجاوز الربع الساعه .

واكدت مصادر ان الانفجار هو في نفس المكان الذي سبق وان تعرض لإنفجار مخازن اسلحة قبل عدة اعوام .

وفي توضيح مغتضب نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسئول بوزارة الدفاع قوله أن صخرة سقطت مساء اليوم على مستودع للذخيرة بجبل نقم في العاصمة صنعاء وأنه تمت السيطرة بصورة سريعة على الموقف.

وتكررت الواقعة بالطريقة نفسها بعد أسابيع في محافظة حجة / عبس حيث طالت تفجيرات مخازن الأسلحة الكبيرة التابعة للمنطقة الشمالية الغربية بقيادة اللواء الأحمر وقيدت التفجيرات ضد ماس كهربائي عابر.

بجمع هذه الحوادث المتقاربة إلى حالات أخرى قريبة منها يتشكل سيناريو متكامل الحلقات يقوم على عملية متتابعة الفصول وبغايات متطابقة تقريبا. حيث نهبت مخازن الوحدات الخاصة وأفرغت مخازن الأسلحة بشكل شبه كامل قبل عدة أسابيع ونقلت كميات من موجودات الأسلحة المتوسطة والثقيلة إلى حضرموت ومناطق أخرى جنوب اليمن.

وقائع مشابهة توالت في أكثر من محور, خصوصا ما حدث في اللواء 107 مشاة المرابط بمأرب والذي يعتبر من الألوية القوية والمهمة وكان خلال الفترة القريبة الماضية عرضة لعمليات متتالية من الاستهداف المنظم والإنهاك الشامل على خلفية المواقف التي سجلها اللواء خلال أحداث أزمة 2011 وانحيازه المبدأي لصف الشرعية وتم أيضا تسليط "القاعدة" ضد اللواء الذي سهل اختراقه وخلخلته بعد ضخ أكثر من ألفين وخمسمائة مجند من الفرقة التابعة للواء علي محسن الأحمر إلى معسكرات وألوية مرابطة في مأرب ومن ضمنها كان اللواء 107 مشاة والذي اصبح فيما بعد هدفا أولا لهجمات عناصر القاعدة التي تيسر لها الحصول على معلومات وإحداثيات دقيقة ورصد تحركات وتنقلات اللواء ووحداته. في ظل قيادة المنطقة العسكرية بمأرب ويتولاها "اليافعي" المحسوب على اللواء الأحمر وكان يشغل موقع رئيس أركان حرب المنطقة الشرقية في حينه - نائبا لمحمد علي محسن قائد المنطقة ورجل علي محسن الأحمر فيها.

وبالآلية نفسها, وفقا لمصادر "خبر" للأنباء, تم تدمير المنطقة الاستراتيجية العسكرية للجيش اليمني بمأرب وإعدام كامل اسلحتها عن طريق ماس كهربائي أيضا على غرار ما حدث في عبس, التي تعتبر ثاني منطقة عسكرية استراتيجية يمنية بعد العند وتأتي منطقة مأرب ثالثا في الأهمية. وبينما طال التدمير والاستنزاف الاستراتيجي منطقتي عبس ومأرب (الثانية والثالثة في تصنيف الأهمية الاستراتيجية), فإن الأولى منها (العند) باتت تحت طائلة نفوذ واستحواذ أمريكي متزايد.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16049.htm