- كشف عضو بلجنة التفاوض الندي عن وجود رفض شمالي لمنح الجنوب نسبة الـ( 50بالمائة) من التمثيل الدائم في السلطات خلال ما بعد المرحلة الانتقالية ..

الإثنين, 07-أكتوبر-2013
صعدة برس-متابعات -
كشف عضو بلجنة التفاوض الندي عن وجود رفض شمالي لمنح الجنوب نسبة الـ( 50بالمائة) من التمثيل الدائم في السلطات خلال ما بعد المرحلة الانتقالية المقبلة، واكتفائه بنسبة الخمسين خلال الفترة الانتقالية فقط ، واكتفائه بنسبة الـ40 بالمائة فقط، بعد انتهاء المرحلة التأسيسية، مع حق النقض، مؤكدا رفض الطرف الجنوبي لذلك المقترح وإصراره على منح الجنوب حق المناصفة الدائمة في الثروة والسلطة حتى انتهاء الفترة الانتقالية الممهدة لاستفتاء الجنوب على تقرير مصيره.
وأكد باسلمه - في تصريح لمنظمة مراقبون للإعلام المستقل- تأجيل اجتماع الحسم الذي كان مقررا أن يعقد اليوم الأحد، بين فريقي التفاوض الشمالي والجنوبي إلى يوم غد الاثنين لإتاحة الفرصة للجميع للتوصل إلى مزيد من التشاور والتقارب حول نقطة الخلاف القائمة باللجنة، وسط توافق على عددا من النقاط الأساسية واستمرار الخلاف على نقاط أخرى عديدة في مقدمتها بناء الدولة وما يتعلق بنقل السلطة وصلاحيات هناك توافق لإدارة الموارد الطبيعية إلى حكومات المحافظات, و ضرورة تأهيل المحافظات وإعدادها بالصورة التي تمكنها من استلام السلطات وإدارة مواردها، بعد إعداد القوانين والتشريعات الكفيلة بتمكينها من ذلك خلال مرحلة تأسيسية أولى، يتم فيها معالجة كافة القضايا والمظالم الجنوبية قبل الانتقال إلى أي شكل فيدرالي مقبل، خلال مرحلة انتقالية ثانية بين الجنوب والشمال، تنتهي باستفتاء الجنوب على تقرير مصيره.
وأوضح باسلمه أن الطرف الشمالي يرفض هذا المقترح الجنوبي، بذريعة تزايد وارتفاع الأصوات الانفصالية بالجنوب ويصر على خيار إنشاء إقليمين بالجنوب خلال فترة انتقالية تنتهي باستفتاء الشعب الجنوبي على رغبته في العودة إلى إقليم واحد أو بقائه في إقليمين، برغبة ودعم من دول أجنبيه تدعمها عبر سفراءها باليمن، ووجود مخاوف أيضا من انفصال الجنوب في ظل امتلاكه برلمان وسلطة وسعيهم إلى منح الجنوب نوع من الصلاحيات التي لا تمكن الجنوبيين من استعادة دولتهم أو الانفصال .
وكشف باسلمه عن وجود مساع جارية لإيجاد حلول توافقيه من قبل المبعوث الأممي لليمن والخبراء الدوليين والميسرين الموجودين في فريقه، وبحيث تخرج تلك المساع بوثيقة تلبي مطلب الطرفين، نافيا وجود أي ضغوطات دولية على حل موحد أو توجه أممي أو دولي لحل قضية الجنوب من خلال حسم خلافات الفريقين التفاوضيين وترجيح خيار خمسة أقاليم أو غيرها.
وأكد باسلمه تمسك الطرف التفاوض الجنوبي بخيار الكيان الموحد للجنوب خلال الفترة الانتقالية واحتفاظه بحقه في أي خيارات أخرى بعد ذلك فيما يتعلق بالأقاليم وغيرها، وإحالة ممثلي الحراك بالفريق التفاوضي لأي خيارات أخرى أو ضغوط بحل للقضية الجنوبية يخالف ذلك، إلى الشارع الجنوبي باعتباره صاحب الشرعية الحقيقية ومالك القرار في الأول والأخير.
*عدن الغد
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 03:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16081.htm