صعدة برس-متابعات -
أقدم جنود يتبعون المنطقة العسكرية الثالثة على قطع طريق مأرب- صنعاء واحتجاز عشرات الناقلات المحملة بالنفط والغاز المتجهة إلى العاصمة صنعاء، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم.
وقال أحد الجنود المحتجين في تصريح لـــصحيفة"اليمن اليوم" إن اللواء الركن أحمد اليافعي، قائد المنطقة العسكرية الثالثة، أوقف صرف مرتبات جنود ينتمون إلى المنطقة العسكرية الثالثة، وتجاهل مطالبهم بصرف مستحقاتهم قبل أيام عيد الأضحى، مما دفع بالجنود إلى قطع طريق مأرب-صنعاء، واحتجاز الناقلات حتى يتم صرف مرتباتهم ومستحقاتهم.
وأضاف: إن قائد المنطقة العسكرية أرسل كتيبة من القوات الخاصة لفتح الطريق والقبض على الجنود المحتجين، وأثناء وصول الكتيبة إلى موقع قطع الطريق حدثت مشادات كلامية بين جنود الكتيبة والمحتجين، الذي عبروا عن استيائهم لإقدام قائد المنطقة العسكرية على مثل هذا العمل، والذي كان حرياً به أن يقوم بإلقاء القبض على العناصر التي تستهدف أبراج الكهرباء وتفجِّر أنابيب النفط، فيما مطالب الجنود شرعية، حسب وصفهم.
وأشار المصدر إلى أن اللواء أحمد اليافعي اعتبر عدم قيام الكتيبة القبض على الجنود تخاذلاً في أداء واجبهم العسكري وتقاعساً في تنفيذ أوامر قائدهم.. في الوقت الذي لا يزال فيه الجنود المحتجون يحتجزون ناقلات النفط والغاز حتى كتابة الخبر.

ومبادرة طلابية توقف اقتتالاً قبلياً بدأ قبل 30 عاماً
نجح ملتقى طلاب كلية مأرب أمس في عقد صلح لمدة عام بين قبيلتين تخوضان مواجهات مسلحة منذ 30 عاماً، بسبب ثارات قبلية أسفرت عن 12 قتيلاً.
وقالت مصادر قبلية لـ"اليمن اليوم" إن مبادرة شبابية تقدم بها طلاب الملتقى أقنعت شيوخ قبائل الأشراف "آل الأمير" بوقف المواجهات مع قبائل آل الحدد التي تقطن مديرية الوادي، مشيرة إلى أن أعياناً في القبيلتين وقعوا أمس اتفاق الصلح الذي يستمر لعام ويحول دون اعتراض قبيلة لأبناء أخرى.
ورغم اتفاق الصلح إلا أن قبيلة آل الحدد لا تزال تطالب قبيلة آل الأمير بـ5 أشخاص قتلوا من أبنائها.