- تشهد الأسواق اليمنية، إقبالاً شديداً هذه الأيام تزامناً مع استعدادات الأسر اليمنية، وبقية المجتمعات الإسلامية، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك كمناسبة دينية..

الأحد, 13-أكتوبر-2013
صعدة برس-متابعات -
تشهد الأسواق اليمنية، إقبالاً شديداً هذه الأيام تزامناً مع استعدادات الأسر اليمنية، وبقية المجتمعات الإسلامية، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك كمناسبة دينية لها مكانتها في الإسلام.

ويجمع العديد من المراقبين، أن الأسواق تشهد اقبالاً كبيراً هذا العام مقارنة بالعام الماضي، خاصة مع الاستقرار النسبي الذي تعيشه البلد ، بعد احداث كادت تعصف بكل شيء عاشتها خلال العامين الماضين .

ارتفاع اسعار المواشي ..

ترتبط الأضاحي بالشعائر الدينية، التي حض الإسلام على ادائها ، ولها خصوصيتها عند المجتمع الإسلامي عامة، واليمني، على وجه الخصوص، الأمر الذي جعل تجار المواشي يحولون أسواق العاصمة وأحياءها الشعبية، إلى حظائر لعرض مواشيهم وأغنامهم ، على المستهلكين.

ويقول العديد من تجار "المواشي" إن أسعار الأضاحي يرتفع تدريجياً، مع حلول عيد الأضحى حتى تصل إلى ذروتها خلال الـ5 أيام قبل يوم النحر الذي يصادف العاشر من ذي الحجة في التقويم الهجري.

يفيد وكالة "خبر" العديد من مرتادي أسواق "المواشي" وتجارها، أن أسعار الاضاحي وصلت في المتوسط ما بين 20 إلى أكثر من 50 الف ريال (250$)، "للمواشي" المحلية أو ما تسمى عادة "البلدي" فيما تبلغ أسعار المواشي المستوردة من القرن الأفريقي، تبدأ 15الف(70$)، لوزن ç "كيلو"، الا أنها لا تشهد اقبالاً كثيراً ويعوفها الناس .

ويرى المواطن فاروق عبدالسلام، أن المواشي المستوردة أخذت حيزاً كبيراً في خيارات المستهلك، وخاصة من شريحة ، الفقراء والمساكين، بسبب الارتفاع المهول في أسعار المواشي المحلية.

فرحة العيد ذهبت ضحية غلاء المعيشة..

بالمقابل تشهد أسواق المواد الاستهلاكية الأخرى ارتفاعاً موسمياً في اسعارها وخاصة، تلك السلع، المرتبطة بمناسبة العيد، من ملابس، وحلوى ومكسرات، مثل (الزبيب ، واللوز ، وقطع الشكولاتة)، وغيرها، برغم انتشار الباعة على غير المعتاد، في الشوارع والأماكن العامة وعلى أبواب المحلات، حيث يقوم اصحابها بعمل "بسطات" أمام محلاتهم، من أجل بضائعهم وكل ما يتصل بحاجة العيد.

ويرجع العديد من الخبراء أن الأوضاع المعيشية التي يعيشها المواطن اليمني ، خاصة أنه لم يفق من صدمة أحداث عامي 2011 و 2012 وما سببته من أزمة اقتصادية يدفع ثمنها المواطنون، من خلال انخفاض مستوى الدخل، وصعوبة الحصول على فرص العمل، كل ذلك وغيرها من الأسباب ترغم معظم الأسر على محاولة الاقتصار على الضروريات.
وكالة خبر
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 04:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16191.htm