- حذر مصدر مسئول في وزارة الأوقاف والإرشاد من أعمال النصب والاحتيال التي يمارسها بعض المتمصلحين والانتهازيين باسم الدين ونصرة أخوتنا في فلسطين بإشكال من ابتزاز المواطنين الأبرياء وسلبهم الأموال تحت شعار جمعها لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة

الجمعة, 16-يناير-2009
صعدة برس-متابعات -
حذر مصدر مسئول في وزارة الأوقاف والإرشاد من أعمال النصب والاحتيال التي يمارسها بعض المتمصلحين والانتهازيين باسم الدين ونصرة أخوتنا في فلسطين بإشكال من ابتزاز المواطنين الأبرياء وسلبهم الأموال تحت شعار جمعها لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة .

وكشف المصدر في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) أن أولئك الانتهازيون يستخدمون عديد من الوسائل غير الشرعية والمفضوحة من أجل مصالح خاصة, ومنها استغلال الأطفال أو غيرهم في المساجد ويطوفون على التجمعات وأماكن المناسبات وتقطعات الشوارع حاملين أوراق رسم عليها المسجد الأقصى والقبة الخضراء على أساس أنها سندات وأوراق إيصال مزيفة من أجل الإمعان بالتغرير بالمواطنين وسلبهم الأموال لغير الإغراض التي يتحدثون عنها .
وأشار المصدر إلى أن استغلال هذه الظروف وبهذه الطريقة مشيناً للقضية الفلسطينية والمعاناة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني ، منبها الأخوة المواطنين بأن يكونوا حذرين من الوقوع فريسة لهذا الاستغلال الموظف لأغراض خاصة ومصلحية .
وأهاب المصدر بجميع الأخوة المواطنين الحريصين على دعم القضية الفلسطينية وأخوتنا في غزة أن يقدموا تبرعاتهم المالية وغيرها إلى الجهات المحددة رسمياً ومنها الحساب المفتوح رقم (3) في البنك المركزي وجميع البنوك العاملة في اليمن وكافة فروعها بعموم المحافظات وتسليم المساعدات العينية للسلطات المحلية في المحافظات والمديريات وكذلك للهيئة الشعبية اليمنية لنصرة الشعب الفلسطيني لضمان إرسالها إلى أشقائنا في غزة أولاً بأول وبرقابة محكمة وشفافية كاملة
هذا وكانت مصادر قد كشفت حسب موقع المؤتمرنت عن تورط قيادات وأعضاء في حزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" في استغلال العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لجمع التبرعات من المواطنين بطرق ووسائل غير مشروعة ولأهداف حزبية بحتة .

تحذير المصدر المسئول في وزارة الأوقاف وان جاء متأخراً،إلا انه تزامن مع تزايد نشط وغير مسبوق من قبل ناشطين إصلاحيين في تكثيف حملات جمع التبرعات التي وصلت إلى منازل المواطنين عبر عناصر نسائية تنتمي للإصلاح.

وذكرت مصادر أن ناشطين إصلاحيين عمدوا إلى استغلال تعاطف المواطنين اليمنيين مع الشعب الفلسطيني في جمع التبرعات عبر وسائل عديدة أبرزها خطباء الإصلاح المنتشرين في المساجد ،وعبر استغلال مجاميع من الأطفال للوقوف على أبواب المساجد لجمع التبرعات التي لا يعرف مصيرها،فضلا عن عمليات جمع التبرعات التي تقوم بها جمعيات ومنظمات خيرية تابعة للإصلاح والتي تنتشر في مختلف المناطق .

و منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة قبل 20 يوماً بدأ خطباء وناشطو الإصلاح حملة جمع تبرعات لأغراض حزبية واسعة النطاق تحت شعار جمعها لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة .

وتركزت الحملة التي يقودها أعضاء الإصلاح في المدن الرئيسية والجامعات والمدارس وأبواب المساجد ،وتشير المصادر إلى أن عناصر نسائية تنتمي لحزب الإصلاح يقمن بجولات منظمة على المنازل في عدد من مديريات أمانة العاصمة لجمع تبرعات من النساء وربات البيوت بدعوى نصرة أبناء غزة .

ويهدف حزب الإصلاح من خلال حملة التبرعات التي يقوم بها بدعوى نصرة غزة لأغراض تمويل حملته الانتخابية القادمة ،وهو أسلوب دأب الاصلاحيون على اللجوء إليه مع اقتراب موعد كل محطة انتخابية تشهدها اليمن .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-162.htm