- تزايدت في السنوات الأخيرة معدلات الانتحار في أوساط اليمنيين بصورة لافتة نتيجة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد.

السبت, 26-أكتوبر-2013
صعدة برس-متابعات -
تزايدت في السنوات الأخيرة معدلات الانتحار في أوساط اليمنيين بصورة لافتة نتيجة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد.

وسجلت تقارير رسمية عن حالة انتحار يومية، و هو ما يعد مؤشر خطير على الأوضاع المتدهورة بالبلاد.

و ترجع تقارير أمنية دوافع حالات الانتحار المرصودة إلى مشاكل أسرية واقتصادية، بالإضافة إلى الاختلالات النفسية وغياب أفق المستقبل لدى المنتحرين، إلى جانب ضعف الوازع الديني وأسباب أخرى، مشيرة بأن ما يزيد على 50% من المنتحرين هم من فئة الشباب .

و كانت إحصائية رسمية قالت أن حوادث الانتحار بلغت ذروتها في العام المنصرم 2012، إذ بلغ عدد المنتحرين قرابة 253 شخصاً موزعين على 19 محافظة من أصل 21، مقابل 235 انتحروا في عام 2011.

من جانبه شككت وزارة الداخلية في مصداقية وقوف الحالات النفسية خلف الكثير من حوادث الانتحار المبلغ عنها خلال الفترة السابقة.

و قالت وزارة الداخلية في تصريح لمصدر أمني أمس الجمعة، بأن التحقيقات في حوادث الانتحار المبلغ عنها ، كشفت زيف بعض هذا البلاغات التي تنسب كثير من هذه الحوادث للاختلالات النفسية والعاهات العصبية ،حيث اتضح بأن عدد من بلاغات حوادث الانتحار، من خلال البحث والتحري والتحقيق ليست حوادث انتحار وإنما تعرض الضحايا لأعمال واعتداءات جنائية مرتبة ومخطط لها باحتراف من قبل الجناة بحيث تبدو بالوله الأولى وكأنها حوادث انتحار .

و دعت أجهزة الشرطة مراكز البحوث والدراسات الاجتماعية والإنسانية والنفسية إلى إيلاء هذه الظاهرة اهتمام حقيقي وإخضاعها للدراسات والبحوث.

مبدية استعدادها تقديم التعاون الكامل مع هذه الجهات للوصول إلى تحليل حقيق لهذه الظاهرة ووضع المعالجات المناسبة للحد منها.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16367.htm