- أعلنت رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني مارين لوبن وزعيم اليمين في هولندا غيرت فيلدرز التوصل إلى تحالف وصف بالـ"تاريخي" استعدادا للانتخابات ..

الجمعة, 15-نوفمبر-2013
صعدة برس-وكالات -
أعلنت رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني مارين لوبن وزعيم اليمين في هولندا غيرت فيلدرز التوصل إلى تحالف وصف بالـ"تاريخي" استعدادا للانتخابات الأوروبية في أيار/ مايو 2014.

ورغم وجود خلافات بين الطرفين حول بعض المواضيع فإن لوبن وفيلدرز يرغبان بالعمل على توحيد عدد من الحركات المناهضة لفكرة الاتحاد الأوروبي لتشكيل مجموعة في البرلمان الأوروبي المقبل تكون قادرة على إسماع صوتها على مستوى القارة بعد انتخابات أيار/ مايو 2014 وذلك بهدف «تخليص» بلديهما من رابط الاتحاد الأوروبي.

وقالت لوبن في مؤتمر صحافي عقدته في لاهاي «هذا يوم تاريخي» مضيفة «لقد اتخذنا القرار مع حركات وطنية أخرى بالتحالف في إطار دينامية عمل».

من جهته وصف غيرت فيلدرز الاتحاد الأوروبي ب»الدولة النازية» وأضاف أن «اليوم يسجل بداية التحرر من هذا المسخ المسمى بروكسل» معربا عن أمله بأن تنضم أحزاب أخرى «تشاركه الأفكار نفسها» إلى هذه المبادرة بعد الانتخابات.

وقالت لوبان «هل يعقل أن نجد أنفسنا نحن أمم أوروبا القديمة مجبرين على طلب الإذن من بروكسل قبل القيام بأي شيء» مضيفة «لا بد من استعادة السيادة على الأرض والسيادة النقدية والسيادة في الموازنة».

ويقول خبراء أن تشكيل مجموعة سياسية داخل البرلمان الأوروبي لا بد أن يمر بجمع 25 نائبا منتخبا من أصل 766 نائبا في البرلمان الأوروبي، على أن تضم المجموعة أعضاء من ربع دول الاتحاد الأوروبي على الأقل.

ويمثل الجبهة الوطنية الفرنسية في الوقت الراهن ثلاثة نواب فقط في البرلمان الأوروبي مقابل أربعة لحزب فيلدرز.

ويشير متابعون لشؤون الاتحاد الأوروبي إلى الصعوبات الكبيرة التي تنتظر الحزبين في جمع الرافضين للإطار الأوروبي. خاصة بعد التباعد الحاصل بين اليمين الأوروبي وزعيم حزب الحرية الهولندي بعد حملة الإساءة التي قادها هذا الحزب ضد المقدسات الإسلامية.

ويضم البرلمان الأوروبي الحالي مجموعة مناهضة للاتحاد الأوروبي تحمل اسم «أوروبا حرية ديموقراطية» بقيادة البريطاني نيغل فاراجي. إلا أن تأثيرها كان حتى الان ضعيفا. ومن المتوقع أن تضم مجموعة لوبان وفيلدرز حزب «فلامز بيلانغ» البلجيكي، ورابطة الشمال الإيطالية والمبادرة من أجل ألمانيا وحزب الحرية النمساوي، إضافة إلى أحزاب أخرى من دول أوروبا الشمالية.
بالمقابل يعتبر النواب البريطانيون الذين يشكلون القسم الأكبر من نواب مجموعة «أوروبا حرية ديموقراطية» أن مواقف فيلدرز من بعض القضايا شديدة التطرف.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16708.htm