- كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية نقلاً عن مصادر مطلعة أن “أجهزة الأمن باشرت تحقيقات معمقة في شبكات تجنيد “سلفيين” للقتال ضد الحوثيين في اليمن بعد مصرع ..

الأحد, 01-ديسمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية نقلاً عن مصادر مطلعة أن “أجهزة الأمن باشرت تحقيقات معمقة في شبكات تجنيد “سلفيين” للقتال ضد الحوثيين في اليمن بعد مصرع ثلاثة أشخاص من ولاية وادي سوف في الحرب الدائرة هناك”، مضيفة أن “هذه القضية فجّرها مقتل سلفي من الولاية الذي تمّ إقناعه من طرف شبكات التجنيد بعد أن رفض أحد الأئمة الترخيص له بالجهاد، لكنه أخبر زوجته أنه ذاهب للقتال في دماج اليمنية، ونصرة إخوانه من أهل السنّة والجماعة”.
حيث باشرت أجهزة الأمن الجزائرية، تحقيقات معمقة في شبكات تجنيد "سلفيين" للقتال ضد الحوثيين في اليمن، بعد مصرع 3 أشخاص من الوادي في الحرب الدائرة هناك.
وقد فجّر القضية وكشفها مقتل السلفي فارس من الوادي، بعد 21 يوما عن التحاقه بجبهة القتال باليمن، حيث طلب "فتوى للجهاد" من أحد الأئمة فرفض الترخيص له، وتم إقناعه من طرف شبكات التجنيد فأخبر زوجته أنه سيتوجه "للجهاد ضد الشيعة" في دماج اليمنية، ونصرة إخوانه من أهل السنّة والجماعة.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، عن أناس حضروا مجلس عزاء فارس، معلومات تفيد بوجود جهات في دولة عربية تتكفل بنفقات شبكات التجنيد العاملة في الجزائر، وتدفع لها مبالغ مالية تقدر بـ8000 دولار عن كل مقاتل يتم إرساله، وهو ما حفّز هذه الشبكات على النشاط وأرسلت 8 من شباب المنطقة قبل نحو 3 أسابيع بينهم المتوفي فارس من البياضة.
وبحسب الصحيفة فقد حذر عدد من مشائخ الدين في الجزائر، في خطب الجمعة أمس الأول، من مثل هذه الأنشطة معتبرين أن ما يحدث هناك فتنة وتساءلوا تحت أية راية يقاتل هؤلاء؟ وأن نصرة الإسلام ــ حسبهم ــ تبدأ من النفس والأسرة من خلال التربية السليمة والمحافظة على أركان الدين، ونشر تعاليمه السمحاء وليس بالمساهمة في تأجيج الفتن.
وقالت الصحيفة: أن "شبكات سلفية" بعدد من الولايات ترسل السلفيين لمعهد علم الحديث للدراسة بدماج اليمنية، في فترة سابقة قبل أن يتحول نشاطها لتجنيد مقاتلين لنصرة أهل السنّة والجماعة كما يدّعون، ضد هجمات الحوثيين الشيعة في اليمن، وبحسب المصادر فإن زيارة الشيخ الصلوي للوادي قبل أشهر، وهو أحد أعمدة المعهد كان الغرض منها الاستعداد لتغيير الاتجاه من الدراسة للجهاد، لكن لم يكشف عن ذلك في حينها، كما أن الرئيس اليمني حذّر دول الجوار من التدخل في الشأن اليمني الداخلي، في إشارة لمثل هذه التصرفات الخاصة بتشجيع فئة ظلت مسالمة، على العمليات القتالية وتأجيج الصراع الدموي في اليمن بين اليمنيين أنفسهم سواء كانوا سنّة أم شيعة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16958.htm