- أكدالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ان المحن بكل أنواعها ومنها الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تثني اليمن عن خط سيره نحو تنفيذ التسوية..

الأحد, 08-ديسمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
أكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ان المحن بكل أنواعها ومنها الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تثني اليمن عن خط سيره نحو تنفيذ التسوية السياسية على أساس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051 م وبإصرار وقوة أكبر .
وقال الأخ الرئيس خلال لقائه اليوم بدار الرئاسة اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني " ان اليمن يمر بأزمات أمنية واقتصادية وسياسية ولا بد من بذل أقصى الجهود من أجل اخراج اليمن الى بر الأمان وتجاوز كافة التحديات وهي مسئولية وطنية كبرى وجسيمة، ويجب ان تكون محل تفاعل مخلص من جميع القوى السياسية والحزبية والمجتمعية والثقافية على أساس اصطفاف وطني شامل وكبير من أجل تطلعات شبابنا وجيلنا واحفادنا ولا يكونوا ضحايا خلافات سياسية وأنانية نورثها لهم " .
وشدد الأخ الرئيس على ضرورة الإيمان الكامل بحق اليمن في الاستقرار والأمن والوحدة والابتعاد عما يثير البغضاء والمماحكات والمكايدات .
وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الى ضرورة استلهام العبر والتجارب والاستفادة منها .. مشددا على أهمية وضرورة الاستشعار بالمسئولية الوطنية والعمل بقوة واصطفاف وطني من أجل إنجاح الحوار الوطني الشامل وعلى النحو الذي يتطلع اليه أبناء الشعب اليمني الأبي كافة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وتحت سقف اليمن الواحد الموحد .
وأكد أيضا أن التصورات القائمة هي على أساس دولة اليمن الموحد دولة إتحادية من عدة أقاليم وقيام الحكم الرشيد الذي يعني توزيع المسئولية والثروة والسلطة وبصورة ديمقراطية تشمل حكم الشعب نفسه بنفسه دون إقصاء أو إجحاف .
واستعرض الأخ الرئيس جملة من القضايا المتصلة بالشأن الأمني والسياسي والاقتصادي.
وقال " اننا على كل حال عازمون على المضي حتى اخراج اليمن الى واحة الأمن والاطمئنان والوفاق والتطور والازدهار مهما كانت التحديات المرسلة أو القائمة " .
وتناول طبيعة الحادث الإجرامي والإرهابي الذي حدث صباح يوم الخميس الماضي في مستشفى مجمع العرضي واستشهاد الكثير من الكوادر الطبية والممرضين والممرضات اليمنيين والأجانب ومعظم من كان في المستشفى من مرتاديه للعلاج والتداوي والكشف بالفحوصات المختلفة الى جانب الحراسات والجنود وكل من صادفه هؤلاء المجرمون القتلة وهي جريمة يندى لها الجبين ولم يسبقها مثيل هنا في اليمن لأنها تجردت ليس من الدين الاسلامي فقط بل من الإنسانية والأخلاق الآدمية .
وأشاد رئيس الجمهورية بالدور البطولي الذي أبداه رجال الشرطة العسكرية وقوات الحماية الخاصة .
وأكد أنه اضطر الى الانتقال الى مبنى وزارة الدفاع لمتابعة سير عمليات مواجهة الإرهابيين وحصرهم في نطاق ضيق حتى تم القضاء عليهم في نطاق مستشفى مجمع العرضي ومتابعة المختبئين هنا أو هناك حتى تم التطهير بصورة نهائية وبسرعه فائقة مقارنة بطبيعة العملية الإرهابية وما حُشد لها من عتاد وأفراد .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17053.htm