- لك الله ياصنعاء...؟

السبت, 14-ديسمبر-2013
صعدة برس -
*المنتصربالله
يتساءل سكان أمانة العاصمة أين تذهب الأموال التي يدفعونها للسلطات المحلية كالضرائب ورسوم الاشتراكات المضافة في فواتير الكهرباء والماء والهاتف وكذلك رسوم المعاملات الغير قانونية في المديريات والتراخيص والرسوم الباهظة للوحات الإعلانية التي تشوه العاصمة والرسوم المرورية للسيارات والمركبات ورسوم الأسواق والقاعات والباعة المتجولون ورسوم العديد من الأشياء التي لا تخطر على البال يتكبدها المواطن مقابل متفائلة في ذهاب هذه الأموال في مشاريع ملموسة يستفيد منها سكان العاصمة.
ولكن للأسف فان ماتراه وتشاهده أعيننا كل يوم يؤكد لنا بأن هناك أدارة فاشلة للأموال التي ندفعها وفساد متفشي ينخر في عظام أمانة العاصمة والمديريات التابعة لها (سفلتة شوارع بطريقة إسعافية سرعان ماتنفضح بمجرد نزول الأمطار.وشوارع تخاف من الوقوع في حفرها وكيفية تحاشى مطباتها وشوارع تخاف منها أكثر عندما تمشى فيها ليلا كأنك تمر في مدينة أشباح لا توجد فيها إنارات إلا في بعض الشوارع الرئيسية وليس كلها.
ومراكز صحية لا تمت بأي صلة للصحة وأخر الفضائح قيام مديرية الوحدة وبمباركة أمين عام المجلس المحلى لأمانة العاصمة بتنفيذ مركز صحي للأمومة والطفولة فلذات أكبادنا في أرضية عرضها سبعة أمتار لاتصلح حتى لدكاكين أو محلات تجارية بالرغم من معارضة أهل الحي لهذه المهزلة ولكن للأسف فكرم المقاولين وأتساع بطون الفاسدين ضربت عرض الحائط كل القيم والأخلاق الإنسانية فأين أمين العاصمة مما يحدث.
أما المدارس فغريب أمرها تغلق أبوابها أمام الطلاب بحجة الترميم وكأن الإجازة الصيفية لم تكن كافية لهذة الترميمات.أما الأسواق فحدث ولا حرج فمن يرغب في دخول الأسواق فانة يحتاج الى عشرة أعين حتى يتحاشى البسطات في الأرض والمظلات الحديدية التي فوق الرؤوس وعين تترقب أى لكمة أو رصاصة طائشة من الشجارات اليومية التي تحدث في هذه الأسواق العشوائية.
أما المتنزهات والحدائق في أمانة العاصمة فهي المعادلة الصعبة التى لم تجد حلا لها مهما طالبنا أو نادينا وسيظل لسان حالنا لك الله ياصنعاء0
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17139.htm