- سخرت مصادر دبلوماسية عاملة في صنعاء من اتهامات حزب الإصلاح لحكومة المملكة العربية السعودية بالتورط في جريمة (العرضي)، واستخدامها لتنظيم القاعدة..

الإثنين, 23-ديسمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
سخرت مصادر دبلوماسية عاملة في صنعاء من اتهامات حزب الإصلاح لحكومة المملكة العربية السعودية بالتورط في جريمة (العرضي)، واستخدامها لتنظيم القاعدة بالشراكة مع النظام السابق وجماعة الحوثي، في أعمال إرهابية في اليمن.

وقال لـ"اليمن اليوم" مصدر دبلوماسي في إحدى سفارات الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بصنعاء: أسباب الهجوم المكثف في وسائل إعلام حزب الإصلاح على حكومة المملكة العربية السعودية، واتهامها بأعمال إرهابية في اليمن، آخرها اقتحام مجمع الدفاع ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، مرده عدة عوامل، أهمها إيقاف اللجنة السعودية الخاصة الدعم الذي كانت تقدمه لأولاد الأحمر واللواء علي محسن وقيادات بارزة من جماعة الإخوان (حزب الإصلاح)، وكذلك موقف المملكة من نظام جماعة الإخوان في مصر، ودورها في إسقاطه وخلع الرئيس محمد مرسي وإيداعه السجن بتهم القتل والتخابر ضد الأمن القومي المصري.

واعتبر المصدر إعادة وسائل إعلام الإصلاح يوم أمس نشر مادة نشرتها صحيفة القدس العربي اللندنية، أعدها مراسلها في اليمن، خالد الحمادي، دليل حرص جماعه الإخوان على نشر كل ما يحوي اتهاماً لحكومة المملكة وتشويه سمعتها، حتى وإن كانت المادة المنشورة عبارة عن تضليل فاضح مناقض للواقع، ولا يقبله العقل البشري، في إشارة منه إلى مادة بعنوان (السعودية – الحوثي –صالح.. محور الشر ضد هادي) تضمنت ادعاءات بتورط جهاز المخابرات السعودية في تنفيذ عملية اقتحام مجمع الدفاع، وأن العملية تم تنفيذها من خلال ثلاث قوى هي: السعودية، وبقايا النظام السابق، وجماعة الحوثي.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه: مثل هذه المواد والاتهامات تبين حجم الإفلاس لدى قيادة حزب الإصلاح، وأنها لا تضع أي حساب للقارئ العادي، ناهيك عن المراقب والمحلل السياسي الذي يعرف يقيناً أن تنظيم القاعدة هو تنظيم عقائدي خرج معظم قادته وكوادره من عباءة جماعة الإخوان، وأن عدداً منهم يحملون العضوية المزدوجة (الإصلاح والقاعدة)، وأن التنظيمات العقائدية لا يمكن أن تُسير من حزب سياسي غير عقائدي لصالحه كحزب المؤتمر الشعبي العام.

وأضاف أنه ومن المفارقات الفاضحة ادعاء حزب الإصلاح التوظيف الجمعي للقاعدة من قبل السعودية والحوثيين والمؤتمر، فهذا الادعاء جعل ألد خصوم القاعدة حلفاء.

وأشار المصدر إلى أن التحول في خطاب صحيفة القدس العربي، والتي أصبحت نسخة من قناة الجزيرة، بعد استقالة رئيس
تحريرها المعروف عبدالباري عطوان
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 09:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17271.htm