صعدة برس-متابعات -
عبد العزيز المعرس
احتدمت خلافات القوى السياسية بشأن مشكلة عدد الأقاليم, أمس الثلاثاء, ودخلت القضية طورا جديدا بالتوافق أخيرا على تشكيل لجنة يختارها رئيس الجمهورية من مكونات مؤتمر الحوار الوطني لدراسة الخيارات المطروحة بشأن عدد الأقاليم وحل القضيه الجنوبيه الامر الذي لقي رفض شعبي واسع البعض وصف ذلك باانه تمزيق للبلاد وتناحر اليمنين فيما بينهم.


اجتماعات ماراثونية انعقدت طوال الثمانية والأربعين ساعة الماضية, بدأت باجتماع استمر حتى وقت متأخر من ليل الأحد/ صباح الاثنين, ثم اجتماعاً آخر من صباح الاثنين حتى العصر, ثم اجتماعاً ثالثا من السابعة مساء الاثنين حتى الحادية عشرة ليلاً, جميعها برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي وقادة الأحزاب والتيارات السياسية الممثلة في مؤتمر الحوار وبحضور الممثل الأممي جمال بن عمر.
وشهد الإجتماع الصباحي مشادة واحتداما للجدل خصوصا بين الرئيس هادي والدكتور ياسين سعيد نعمان لجهة استمرار تمسك الأخير بموقف الاشتراكي الرافض لخيار "6 أقاليم"

النائب البرلماني عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ/ سنان العجي قال ان وثيقة المبعوث الاممي بن عمر مليئة بالمفخخات وتؤسس للفتن والتناحر في كل ارجاء اليمن ودعاء عدد من الناشطين والمثقفين والعسكرين الى مسيره يوم الجمعه القادمه تنطلق الى مقر مؤتمر الحوار الوطني رفضاً لمخرجاته الذي لقيت رفض شعبي واسع فيما علق وزير الاوقاف السابق على الوثيقه الموقعه بإنها وثقيه المنازعات .

و جدد الرئيس .هادي طرح ضرورة الإقرار سريعا بخيار الستة الأقاليم, قائلاً: "البلاد في ضياع والأمور تفلت من أيدينا ولا أريد تعليق أو تأجيل إقرار هذه القضية".
وانفعل الرئيس خلال حديثه ورمى أوراقا كانت بيده وقال: "سأقدم استقالتي إذا ظل الوضع على ما هو عليه" في موضوع الأقاليم والقضية الجنوبية