- أثار إعلان فتاة يمنية في مديرية باجل بمحافظة الحديدة اعتناقها للدين المسيحي جدلاً واسعاً من قبل المنظمات المدنية وحقوق الانسان خلال اليومين الماضيين بعد..

الأحد, 05-يناير-2014
صعدة برس-متابعات -
أثار إعلان فتاة يمنية في مديرية باجل بمحافظة الحديدة اعتناقها للدين المسيحي جدلاً واسعاً من قبل المنظمات المدنية وحقوق الانسان خلال اليومين الماضيين بعد إلقاء القبض عليها بتهمة الارتداد عن الاسلام.

واعتنقت الفتاة فاطمة مجدي 25 عام المسيحية احتجاجاً منها على الجرائم المرتكبة والأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء في حادث مستشفى العرضي بالعاصمة صنعاء وراح ضحيته المئات من النساء والأطفال والشباب بين جريح وقتيل وتبناه ما يسمى بتنظيم القاعدة للعملية وربطها بواقعة قام بها الصحابي الجليل خالد ابن الوليد كما زعم بيان القاعدة.
وأشارت الفتاة إلى أنها قررت اعتناق المسيحية بعد مشاهدتها تبرير وتأسف تنظيم القاعدة للعملية واستخفافه بأبناء الشعب ،حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها قرأت عن المسيحية فوجدتها دين السلام.
وحسب موقع الخبر أحالت النيابة قضية الفتاة فاطمة إلى مستشفى متخصص للكشف عن حالة الفتاة النفسية، حيث أكد أطباء مختصين بعلم النفس بمستشفى دار السلام للأمراض النفسية و العصبية بمحافظة الحديدة أن المتهمة باعتناق الدين المسيحي و النصرانية بمدينة باجل فاطمة محمد سالم مجدي 25 عام أنها مريضة نفسياً بحسب تقرير طبي وفني قام باعداده نخبة من الأطباء النفسيين بالمستشفى وموجه لرئيس نيابة باجل الابتدائية .
وجاء في التقرير بأن تشخيصها يقع ضمن مرضى ( داء العظمة ) كما أن حالة طلاقها الأخيرة من زوجها اثر سلباً على نفسيتها.
ورأى الأطباء والخبراء النفسانيين بالدار ضرورة بقائها في الدار لفترة من الزمن لتلقي العلاج لضمان شفائها النفسي مما تعانيه الفتاة
ومن المتوقع أن توافق النيابة على حيثيات التقرير المعمول وفق إرسالية من النيابة لمسشتفى دار السلام بالحديدة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17458.htm