صعدة برس-متابعات -
شهدت أمس أطراف مدينة الضالع و المناطق الريفية المتاخمة لها اشتباكات عنيفة بين قوات من اللواء 33 مدرع, و مسلحين قبليين، بعد قيام جنود من اللواء باستحداث مواقع و متاريس جديدة بالقرب من طريق "الكبار".

و كانت قوة من اللواء الذي يفرض عليه مسلحون قبليون حصارا منذ حوالي ثلاثة أسابيع، قد تمن أمس من نقل جنود و آليات إلى "حوش" فرع مؤسسة الكهرباء، لتأمين المياه، حيث تتواجد في الحوش البئر الخاصة بتموين اللواء بمياه الشرب.

و نقلت صحيفة "الشارع" عن مراسلها في الضالع إن اشتباكات عنيفة نشبت بين الجانبين, ما أدى إلى تضرر عدد من منازل قريتي "الكبار" و"القشاع".

و وصفت "الشارع" الأضرار التي تعرضت لها المنازل بالجسيمة، مشيرة إلى أن المسلحين يتمركزون في هاتين القريتين.

و أكدت أن قوات اللواء 33 مدرع قصفت القريتين، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ردا على المسلحين.

و أكد مراسل "الشارع" أن قوات الجيش قامت بإطلاق النار في منطقة "فكة الكبار" على نظمي محسن ناصر, الأمين العام لمجلس الحراك في مديرية الضالع, أثناء عودته من مدينة الضالع, ما أدى إلى إصابته في الرجل اليمنى إصابة طفيفة.

و تشير معلومات إن قوات الجيش تمركزت في طريق "الكبار" و"حوش" مبنى الكهرباء القديم, بعد أيام من قيام مجهولون بتسميم مياده الشرب التي يعتمد عليها جنود اللواء للشرب, في محاولة لتسميم الجنود.