- تحتفل بلادنا وسائر البلدان العربية والإسلامية غداً الاثنين الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى..

الأحد, 12-يناير-2014
صعدة برس-متابعات -
تحتفل بلادنا وسائر البلدان العربية والإسلامية غداً الاثنين الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم, وبهذه المناسبة الغالية أكد وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد أن إحياء ذكرى المولد النبوي ينطوي على فضيلة سامية تتمثل في استذكار ما حث عليه النبي الكريم من قيم التسامح والتحلي بالصفات والأخلاق الحميدة في حياة كل مسلم تمثلاً لقوله عليه الصلاة والسلام "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وأشار الوزير عباد في تصريح لـ "الثورة" إلى أن مولد النبي الهادي جاء إيذاناً بانتقال

البشرية من عصر الظلمة والجهل والطغيان إلى زمن المعرفة والنور وسيادة قيم العدل والحرية والمساواة بين البشر وذلك بما جاء به صلى الله عليه وسلم من رسالة سماوية امتد نورها من أقصى الأرض إلى أقصاها.

موضحاً أن الاحتفال بهذا المولد الشريف إنما هو احتفال بمولد جديد للبشرية والحضارة الإنسانية في ضوء القيم والمفاهيم الخالدة التي رسخها الدين الإسلامي الحنيف وأعادت للإنسان كرامته وحقه في التفكير والتدبر والسعي للمعرفة.

وقال عباد: ما أحرانا ونحن نحتفي بهذه المناسبة الشريفة أن نستحضر خلق وصفات نبينا وأن نحيي سنته في الوقوف إلى جانب الحق والنهي عن المنكر والدعوة إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني لما فيه خير وطننا وشعبنا وبناء يمن المستقبل المعافى من كافة المصائب والمحن وأن نجعل من هذا المقصد هدفنا وغايتنا في كل تحركاتنا وسكناتنا.

وأضاف: إن المناسبة الاحتفائية بمولد نبينا الكريم تأتي هذا العام على بلادنا وقد منَ الله عليها بما استكمله مؤتمر الحوار الوطني والقوى السياسية المشاركة فيه من توافق على كلمة موحدة تجاه القضايا الرئيسية المطروحة على طاولة الحوار إضافة إلى إطفاء بؤر التنازع والصراع في صعدة..

مؤكداً ضرورة التزام الجميع بما تم التوصل إليه حتى الآن والدفع بمؤتمر الحوار إلى محطته النهائية التي سينتقل بها الوطن إلى آفاق المستقبل لبناء الدولة الحديثة على أسس العدل والمساواة والحرية ومحاربة الفساد.

واختتم عباد تصريحه بدعوة كافة الخطباء والمرشدين إلى تحمل مسؤوليتهم في ترسيخ نهج الوسطية والاعتدال وتعزيز روح التسامح والتصالح والحوار ونبذ كل نزعات العنصرية والعصبية والمذهبية وغيرها من الدعوات الباطلة الغريبة عن الإسلام التي تسعى إلى نشر الإرهاب والعنف وجعله لغة في الخطاب واستهداف المجتمع اليمني المسلم والإضرار بمصالحه وذلك بأن يقوموا بواجباتهم في نشر الوعي بالمفاهيم والقيم الحقيقية لديننا الإسلامي الحنيف.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17548.htm