- كشفت يومية "الشارع" نقلا عن مصدر سياسي مطلع أن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت بإخراج السلفيين من "دماج" وهو ذات المطلب الذي ساندته السعودية أيضا..

الأربعاء, 15-يناير-2014
صعدة برس-متابعات -
كشفت يومية "الشارع" نقلا عن مصدر سياسي مطلع أن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت بإخراج السلفيين من "دماج" وهو ذات المطلب الذي ساندته السعودية أيضا.

و نقلت الشارع عن مصدر سياسي وصفته بـ"المطلع" إن الرئيس هادي, ألتقى الاثنين قبل الماضي, القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بصنعاء, كارين ساساهارا, و أن نقاشا دار بينهما حول صعدة ودماج.

و قال المصدر إن كارين قالت للرئيس بالحرف أنه يجب خروج السلفيين من دماج إلى مكان آخر, وأنهم يشكلون خطرا على الغرب أعظم من خطر جماعة الحوثي.

و أشار المصدر أن الرئيس قال لها: إن سلفيي دماج مساكين, ولهم 30 سنة يدرسون في المنطقة ذاتها, فقالت له إن مركز دماج هو المركز الوحيد في الجزيرة العربية الذي يأتي إليه شباب من الغرب ويعودون إلى دولهم لنشر الإسلام وبعضهم يعود ويتحول إلى منظمات إرهابية تشكل خطراً على أمريكا والسلم العالمي. أما الحوثيين فهم لا يشكلون أي خطر.

وافاد المصدر إن "كارين ساساهارا قالت للرئيس هادي أيضاً إن السلفيين لا يستطيعون تأمين الحدود اليمنية مع السعودية. بعكس جماعة الحوثي, وأن في دماج أشخاصاً من أنحاء مختلفة من العالم دخلوا اليمن ولا تعرف الحكومة اليمنية عنهم شيئاً".

وأكد المصدر أن السعودية ساندت قرار إخراج السلفيين من "منطقة دماج" دون أن يقدم المصدر أي تفاصيل أخرى حول الموقف السعودي.

وأضاف المصدر: "القائمة بأعمال السفير الأمريكي في صنعاء طلبت من الرئيس هادي أن يبلغ قيادة سلفيي دماج بأنهم مستهدفون من قبل الطائرات الأمريكية, وأنهم سوف يصنفون كمنظمة إرهابية, وأن عليهم إخراج الأجانب من مركزهم, ويجب إعادة الأجانب رسمياً إلى بلدانهم, كما يجب نقل السلفيين من دماج إلى مكان آخر, وأي شخص ينضم لهم في مركزهم الجديد يكون تحت مسؤولية الحكومة اليمنية, خاصة الغربيين الذين يأتون إلى اليمن للدراسة في المركز".

و كشف المصدر, أن الرئيس هادي أبلغ يحيى الحجوري, عبر الوسطاء, أنهم أصبحوا عرضة لقصف الطائرات الأمريكية, وأن عليهم أن يخرجوا من دماج إلى منطقة أخرى, وأنهم إذا رفضوا ذلك فهو لا يستطيع حمايتهم.

كما نقلت "الشارع" عن مصدر سياسي وصفته بـ"الرفيع" إن الشيخ صادق الأحمر, شيخ مشائخ قبيلة حاشد, سافر إلى السعودية, في مهمة غير معلنة هدفها محاولة إعادة العلاقة بين أسرته والرياض إلى سابق عهدها, والتي توترت بعد تصريح أدلى به أخوة الشيخ حميد الأحمر, بعد ثورة 30 يونيو في مصر, وقال فيه ما اعتبر تهجماً على الملك السعودي.

وكان رؤساء لجان الوساطة الرئاسية واللجنة البرلمانية, وكذا القيادات العسكرية والأمنية, دخلت منطقة دماج, صباح أمس الثلاثاء, "من أجل البدء بنشر وحدات الجيش, وتسلم جبل البراقة, والذي يعتبر أهم مواقع السلفيين, ويطل على مركز دار الحديث بدماج".
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17608.htm