- أثار بيان صادر عن  الشيخ عبد المجيد الزنداني طالب فيه برفض مخرجات مؤتمر الحوار حفيظة الرئاسة اليمنية. ردود افعال واسعة في شمال اليمن الذي شهدالأشهر..

الأحد, 19-يناير-2014
صعدة برس-متابعات -
أثار بيان صادر عن الشيخ عبد المجيد الزنداني طالب فيه برفض مخرجات مؤتمر الحوار حفيظة الرئاسة اليمنية. ردود افعال واسعة في شمال اليمن الذي شهدالأشهر الماضية معارك طائفية بين السلفيين (السنة) والحوثيين (الشيعة), حيث اعبره اعضاء في مؤتمر حوار صنعاء انه فتوى دينية وتكفير لهم ورفضا للحلول التي يعملون على انجازها منذ مارس من العام المنصرم.

قال مستشار الرئيس اليمني لشؤون الدراسات والبحث العلمي فارس السقاف, عضو مؤتمر الحوار, في تصريحات نشرتها صحيفة (السياسة) الكويتية إن "بيان الزنداني الأخير يعد فتاوى خطيرة غير مسؤولة ولا تستند على أي حيثيات حقيقية وإنما هي نقل غير أمين لما يدور في مؤتمر الحوار".

وأضاف "لا يوجد رجال دين في الإسلام كما هو حاصل في المسيحية حتى تكون هناك هيئة للعلماء يرأسها الزنداني لتكون المرجع ومركز الفتوى الأول والحاسم, فما يحدث هو رهبنة نرفضها, فجموع العلماء في اليمن لا يتفقون معه في هذا الأمر, وإنني لأدعو الزنداني إلى مناظرة تلفزيونية علنية حوارية يشارك فيها من يريد من العلماء باعتبار الأمر شأنا عاما يهم جميع اليمنيين".

ورأى السقاف أنه "إذا كان بيان الزنداني ملاحظات, فليكن قابلا للنقاش والتحاور وليس حاسما وقطعيا أو فتوى دينية تحرض ضد مؤتمر الحوار ومخرجاته بأنها انقلاب على الدين أو تناقضه, وعندها سندعوه للحوار والنقاش وإذا اتفقنا نزلنا عند رأيه أو ينزل هو عند رأي الآخرين".
وكان الشيخ الزنداني قد اصدر الجمعة بيانا دعا فيه الى التصدي لمخرجات مؤتمر حوار صنعاء باعتبارها كما قال انقلابا على الدين الاسلامي. او كما قال البيان
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17697.htm