- أقدم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على إرسال مندوب مندوب الى بون بألمانيا لزيارة عميد الجرحى بسام الأكحلي ورفع تقرير كامل عن حالته واحتياجاته..

الثلاثاء, 21-يناير-2014
صعدة برس-متابعات -
أقدم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على إرسال مندوب مندوب الى بون بألمانيا لزيارة عميد الجرحى بسام الأكحلي ورفع تقرير كامل عن حالته واحتياجاته المالية؟
ووصف البعض تصرف صالح بأنه صفعة في جبين دولة هادي وحكومة الوفاق " النفاق " التي تنصلت على دورها في معالجة الجرحى بالرغم من مرور قرابة ثلاثة أعوان على انطلاق ثورة الشباب الشعبية السلمية .
وفي هذا السياق أعتبر الصحفي محمد الخامري – مصدر هذا الخبر - تصرف صالح بأنه لطخة في وجوه الحكام الجدد من هادي الى باسندوة مرورا بكل الأحزاب التي صعدت على أرواح الشهداء وأنين الجرحى ومعاناة الأرامل والأيتام!!!
وكان عميد الجرحى قد كتب على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك مطلع الشهر الجاري الإيضاح التالي :
طبعاً الكل يعرف طبيعة الوضع المأساوي الذي وصل إلية اليوم أسر شهداء وجرحى ومعتقلي الثورة، وما لحق بهم من إقصاء وتهميش وتنكيل ولامبالاة، وذلك من قبل حكومة الوفاق عامةً او من قبل وزير المالية واللجنة الطبية الوزارية بشكل خاص والمكلفة بمتابعة قضية علاج كل الجرحى سواء أكانوا في الداخل او الذين تم ابتعاثهم للعلاج في للخارج.
وعلى ذلك فقد تواصلت اليوم معي الاستاذة سارة عبد الله حسن رئيسة صندوق رعاية اسر الشهداء والجرحى، واخبرتنا انها ذهبت هي والاستاذة توكل كرمان الى وزارة المالية، والتقين بالوزير صخر الوجيه، وقد ناقشن معه موضوع صندوق رعاية اسر الشهداء والجرحى والذي هو طبعاً حتى لان تحت التأسيس والتفعيل،،، وكذلك ناقشن معه موضوع علاجي انا في المانيا وما الى ذلك من دفع كل مستحقاتي المالية في العلاج والذي وقفت وسحبت ورحلت مني لأكثر من خمسة اشهر على التوالي،،، وطبعاً الوزير صخر الوجيه وافق على ذلك في دفع كل المبالغ المالية الحقة والمستحقة في علاجي.
لكن حبيت ان اوضح نقطة للكل ولكل من تضامن معي كجريح ثورة،،،
فالقضية ليست قضية بسام الأكحلي بحد ذاته إنما هي قضية كل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفيين هي قضية واحدة ولا تتجزأ ابداً عن بعض،،، فلا جريح افضل من جريح ولا شهيد افضل من شهيد ولا مظلوم افضل من مظلوم فالكل سواسية في حق حصولهم الكامل والشامل على كل المستحقات سواء كانت علاجية او تعويضية او غيرها،،، فلا تمييز ولا تفريق في ذلك تحت اي محسوبية او تحت اي مسمى اخر كان.
وعلى ذلك فأنا اقسم بالله العظيم اننا لن اتقبل ولن استلم ريالاً واحداً ولن اجري اي عملية جراحية حتى يتم اخذ قضية كل الجرحى بعين الجدية والاهتمام، او على الاقل دفع كل المبالغ المالية الحقة والمستحقة لكافة الجرحى الذين تم ابتعاثهم للعلاج في الخارج،،، فلا يهم ان تم طردي من المشفى او إرجاعي الى اليمن دون استكمال علاجي، ومهما كانت العواقب،، فلستُ والله افضل من غيري من الجرحى،،، فألمنا وقهرنا وقضيتنا واحدة.
فجرحى الاردن يعانون ويصرخون كثيراً،،، وجرحى الهند تم سحبهم وسحلهم في الشوارع،،، وجرحى كوبا تم ارجاعهم الى اليمن دون حصولهم على ادنى حقهم في العلاج،،، وجرحى المانيا تم سحب وترحيل كل منحهم العلاجية وما الى ذلك من ترحيلهم الى اليمن بشكل قسري وقهري دون ان يستكملوا علاجهم بعد.
هنالك جرحى ومواطنين كُثر يعانون ويصرخون يومياً دون ان يلتفت لهم احد، لمجرد ان ليس لديهم اي واسطة او اي محسوبية او اي انتماء، ليتكئون علية لانتزاع كل حقوقهم المشروعة والعادلة.
المهم الشكر موصول لكل من تضامن معنا ومع قضيتنا العادلة والمشروعة، وربنا يشفي ويعين ويوفق الكل.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17723.htm