- كشف وزير في الحكومة اليمنية أن رئيس الحكومة/ محمد سالم باسندوة شكا في الاجتماع الأسبوعي الأربعاء المنصرم من تهميش الرئيس عبد ربه منصور هادي له، خاصةً ..

الإثنين, 24-مارس-2014
صعدة برس-متابعات -
كشف وزير في الحكومة اليمنية أن رئيس الحكومة/ محمد سالم باسندوة شكا في الاجتماع الأسبوعي الأربعاء المنصرم من تهميش الرئيس عبد ربه منصور هادي له، خاصةً في الجوانب الأمنية والعسكرية.


وقال الوزير لصحيفة «البيان»، طالبا عدم نشر اسمه، إنه- خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة- «فوجئنا برئيس الوزراء ينتقد الرئيس هادي بسبب ما قال إنه تهميش له، خاصةً في القضايا الأمنية وطلب من وزيري الداخلية والدفاع تسليمه نسخة من التقارير الأمنية والعسكرية». وأضاف إن «باسندوة قال إنه جاء إلى موقعه مثلما جاء إليه الرئيس هادي من خلال المبادرة الخليجية»، نافياً أن يكون ممثلاً لحزب الإصلاح.

وأردف إن باسندوة قال إنه اختير في هذا الموقع «من قبل ما كان يعرف بالمجلس الوطني لقوى الثورة الذي يضم حزب الإصلاح والاشتراكي والناصري والمنشقين عن حزب الرئيس السابق»، علي عبدالله صالح.

وذكر أن باسندوة انتقد التقرير الأمني الذي يصله من قبل وزارة الداخلية على اعتبار أنه «تقرير جنائي يتحدث عن ضحايا الحوادث المرورية وضبط مروجين أو تجار مخدرات وحشيش أو متهمين في قضايا جنائية»، بحسب رئيس الحكومة.

وطبقاً لما قاله الوزير، فإنه «من الواضح أن الرئيس هادي يحرص على سرية معلومات الوضع الأمني والعسكري حتى لا تتسرب إلى حزب الإصلاح الذي يدعم بقوة بقاء باسندوة وعائلة الأحمر، خشية استخدام هذه المعلومات في المواجهات المسلحة التي يخوضانها مع الحوثيين في أكثر من محافظة في شمال صنعاء».

واكدت صحيفة أخبار اليوم خبر صحيفة البيان حيث قالت انها اجرت اتصالاً بوزيرين في مجلس الوزراء –طلبا عدم كشف هويتهما- للتأكد من صحة ما نقل عن الوزير اليمني في صحيفة البيان الإماراتية، فأكدا صحة ما نقلته الصحيفة، منوهين إلى أن رئيس الوزراء أكد- خلال حديثه- أنه وأمام هذا الوضع وتهميش الرئيس له وللحكومة ككل فيما يخص الوضع الأمني وحالة الانفلات الموجود، فإنه يجب على المجلس توجيه خطاب لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع يحمل فيه الرئيس ووزير الدفاع مسؤولية أي نتائج تترتب على هذا الوضع من تمدد للجماعات المسلحة واتساع رقعة المساحات الخارجة عن سلطة ونفوذ الدولة..

وذكر الوزيران أن مجموعة من الوزراء تدخلوا لدى رئيس الوزراء والأعضاء الذين أيدوا توجيه الخطاب للرئيس هادي ووزير الدفاع، وطلبوا تأجيل هذا الأمر وإعطاء وزير الدفاع مهلة لرفع تقرير كامل لمجلس الوزراء يوضح فيه الأسباب التي أدت إلى اتساع رقعة المساحات الخارجة عن سلطة الدولة، ومدى جاهزية قوات الجيش ف بسط نفوذ الدولة على كامل الأراضي اليمنية، كون قوة الجيش لاتزال كما هي ولم يتم تقليصها.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 06:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-18657.htm