- بدأت ناشطة سعودية حملة جديدة تحمل عنوان "ثقافة شكراً" وتهدف إلى تعزيز ثقافة الشكر والتقدير للآخرين إثر قيامهم بأي تصرف نافع، وذلك عبر كتابة كلمة..

الخميس, 03-أبريل-2014
صعدة برس-متابعات -
بدأت ناشطة سعودية حملة جديدة تحمل عنوان "ثقافة شكراً" وتهدف إلى تعزيز ثقافة الشكر والتقدير للآخرين إثر قيامهم بأي تصرف نافع، وذلك عبر كتابة كلمة "شكراً" على قطعة قماش كبيرة بدأت تنتقل بين مدن المملكة الواسعة.

وتقول الناشطة الاجتماعية وئام المديفع، إنها أطلقت الحملة للتعبير عن "مشاعرنا تجاه الآخرين"، موضحة أنّ كلمة "شكراً" تراجعت كثيراً ولم يصبح لها مكان على ألسنة أناس كثر، على رغم أهميتها، فهي كلمة بسيطة تحمل في طياتها معاني وافرة من الحب والتقدير.

وبدأت عدة سيدات تسجيل عبارات الشكر لمن يحبون على قطعة قماشية كبيرة، جابت مدناً عدة في شرق البلاد، فيما تسعى صاحبة المبادرة وئام المديفع إلى أن تجوب القطعة القماشية باقي مناطق المملكة ودول الخليج العربي، وكذلك دولاً عربية أخرى، لتسجيل عبارات الشكر والتقدير.

ودشّنت المديفع هذه الثقافة على أرض الواقع، عبر قطعة قماشية طولها 30 متراً، عبر فيها كثيرون عما في دواخلهم، لمن يستحق أن يوجهوا له كلمة شكراً، موضحة أنه خلال ثلاثة أيام جمّع أكثر من ثلاثة آلاف توقيع نسائي، فتلك أهدت شكرها لوالديها، وهذه لأختها، وتلك لصديقتها، ومنهن من قدمته لزوجها وأبنائها. ولم يغفل بعضهن من توجيه شكرهن لمعلمة كانت لها بصمة في مسيرتهن الدراسية.

وتطالب المديفع بضرورة أن تتصدى المؤسسات والمراكز المدنية إلى نشر الإيجابية عبر هذه الثقافة، والمساعدة في تعزيزها لدى الجميع.

وتقول إنّ هذا الثقافة هي مبدأ قرآني لدوام النعم، فالله تعالى يقول "لئن شكرتم لأزيدنكم"، ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق.

وتوجد الكثير من الحملات السعودية المشابهة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما تويتر الأكثر انتشاراً في المملكة، وتحظى هذه الحملات بتفاعل كبير، لكن هذه أول حملة واقعية يتاح لعامة الناس المشاركة فيها.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-18831.htm