- بده الجندي المتحدث باسم حزب “المؤتمر الشعبي العام”, الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, السلطات في صنعاء بتجريد جماعة “الإخوان” في اليمن (حزب الإصلاح)

الخميس, 17-أبريل-2014
صعدة برس-متابعات -
يحيى السدمي :
طالب عبده الجندي المتحدث باسم حزب “المؤتمر الشعبي العام”, الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, السلطات في صنعاء بتجريد جماعة “الإخوان” في اليمن (حزب الإصلاح) من أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة “التي نهبوها من معسكرات الجيش إبان أزمة 2011″, داعياً إلى القيام بالخطوة ذاتها بحق الحوثيين.
وقال الجندي في تصريح خاص لـ”السياسة” “مثلما أن الحوثيين والقوى الأخرى مطالبون بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة على الإخوان أن يسلموا الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي نهبوها من معسكرات الجيش في منطقة نهم بمحافظة صنعاء ومعسكرات الحرس الجمهوري والمعسكرات في محافظة الجوف”, متهما “الإخوان بقتل عدد من قادة الجيش والعشرات من ضباطه وأفراده”.
وأضاف الجندي إن “الأيام أكدت أن الإخوان يريدون سلطة ولا يريدون أحدا أن يكون شريكاً معهم, وهم يقيمون رؤساء الجمهورية من خلال مصالحهم الخاصة, فالرئيس الذي يستجيب لمصالحهم الخاصة ويعادي من يعاديهم ويحارب من يحاربهم ويصادق من يصادقهم ويوصلهم إلى السلطة فهم معه, أما الرئيس الذي سيقول لهم لا فيشهرون أسلحتهم في وجهه”.
وأشار إلى أن “الإخوان” يشنون هجمة إعلامية على الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد لأنهما رفضا الزج بالجيش في قتال الحوثيين نيابة عنهم, رغم أن الحوثيين كانوا حلفاءهم ولأن الرئيس رفض الصراعات الحزبية فقد وقفوا ضده رغم أنهم كانوا يمتدحونه ويقولون ليس هناك أفضل منه, ويتصرفون معه كما كانوا يتصرفون مع الرئيس السابق تماماً, فقد كانوا يجاملون هادي والآن كشفوا عما في نفوسهم بأنهم غير مقتنعين به لأنهم يريدون أن يستولوا على السلطة”.
وأضاف الجندي “زعم الإخوان أن معركتهم كانت مع النظام السابق والآن يقولون إن معركتهم مع الحوثيين وغدا مع من ستكون معركتهم هل ستكون مع الجيش أم مع أية قوى أخرى?, فهدفهم من كل هذا هو أن لا تبقى هناك قوى تقول لهم لا, كي يسيطروا على السلطة منفردين مثلما حدث في مصر, وأنا أتوقع نهايتهم أن تكون كما حدث للإخوان في مصر”.
وتوقع أن يخطو اليمن عاجلا أو آجلا الخطوة ذاتها التي قامت بها مصر ويعلن “الإخوان” جماعة إرهابية ويمنعهم من ممارسة أي نشاط سياسي إذا ما استمروا في نهجهم العنيف ونهمهم في الوصول إلى السلطة.
من ناحية ثانية, قال مسؤول حكومي في محافظة مأرب إن حملة عسكرية أطبقت الحصار, أمس, على منطقة الزور بمديرية صرواح التي يوجد فيها الطبيب الأوزبكي المختطف منذ الأحد الماضي مؤمن ساليف.
وأضاف المسؤول, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ”السياسة” إنه “ليس أمام الخاطفين سوى تسليم الطبيب المختطف وتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن”.
وأوضح أن “الخاطفين طالبوا بتعويضات من الدولة مقابل ما قضوه في السجن في وقت سابق على ذمة قضايا جنائية وهذا لن يتم وعليهم تسليم الطبيب المختطف وتسليم أنفسهم دون قيد أو شرط”.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن الخاطفين من مديرية صرواح وعددهم ستة أشخاص, بينهم ثلاثة أشقاء, وهم أحمد فلاح سعيد أحمد طعيمان, وعلي فلاح سعيد أحمد طعيمان, وذياب فلاح سعيد أحمد طعيمان, وأحمد عبد الله طعيمان, وأحمد مبارك سجلان, وصالح أحمد مليس الضبياني.
على صعيد آخر, اتهم مكتب رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه صحيفة “الشارع” بالكذب والإفلاس على خلفية نشرها خبرا بشأن وجود خلاف بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وباسندوه وزعمها أن هادي وبخ رئيس الوزراء على خلفية بيان للحكومة هاجم محافظ إب أحمد الحجري, ما دفع باسندوه للسفر إلى الإمارات.
واعتبر مكتب باسندوه في بيان أن “صحيفة الشارع ومن يقفون وراءها تمادوا في الإساءة لعلاقة المودة والاحترام المتبادل بين هادي وباسندوه وآخرها الترهات والمزاعم والاختلاقات التي أوردتها عن خلافات وهمية لا وجود لها إلا في مخيلة من نسجوها ويروجون لها”.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 07:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-19132.htm