- قال مصدر قبلي من مشائخ بني صريم: إن مشادات كلامية وخلافاً وقع بين مشائخ بين صريم وممثل عن جماعة أنصار الله (الحوثيين) خلال اجتماع موسع عُقد بين الطرفين ..

الأحد, 27-أبريل-2014
صعدة برس-متابعات -
قال مصدر قبلي من مشائخ بني صريم: إن مشادات كلامية وخلافاً وقع بين مشائخ بين صريم وممثل عن جماعة أنصار الله (الحوثيين) خلال اجتماع موسع عُقد بين الطرفين بقرية "العفيرة" الأربعاء الماضي.

وذكر المصدر لوكالة خبر أن المشادات والخلاف وقع بين الممثل لمشائخ بني صريم، الشيخ أمين عاطف، والممثل لجماعة أنصار الله الشيخ ضيف الله رسام، رئيس مجلس التلاحم القبلي وذلك على الاتفاقية المعروفة باتفاق عجمر بين الحوثيين وقبائل بني صريم.

وأشار المصدر إلى أن الشيخ أمين عاطف، أحد مشائخ قبيلة بني صريم الحاشدية، اتهم الشيخ ضيف الله رسام، ممثل جماعة أنصار الله في الاجتماع، بمخالفة الحوثيين للاتفاق الموقّع بينهما وأن وجود الشيخ رسام في بلادهم يعتبر بحد ذاته مخالفاً للاتفاقية وتدخلاً سافراً في شؤون قبيلة بني صريم.

وأوضح المصدر أن الشيخ عاطف قال: "أعطيناكم الخط الأسود فقط ولولا كبارنا الذين وقعوا معكم ما كنا مجتمعين في هذا المكان، "معقباً بقوله "لاتتخيلوش أنكم قاتلتوا حاشد فلم تقاتلوها بعد".. وأضاف المصدر أن الخلاف الذي وقع في الاجتماع علني، غير أن مشائخ بني صريم وقيادات جماعة أنصار الله حرصوا على التكتم على ما جرى برغم تصوير كل ما حدث من قبل مراسل قناة "المسيرة".

وعبر عن امتعاضه من تبعات ذلك الخلاف وأثره على سير حسن العلاقة بين الجانبين سيما وأن قبيلة بني صريم تسيطر على معظم الطريق الرابط بين حوث ومديرية عمران.. وهو ما قد يعيد الأمور إلى بدايتها في حال توسعت الخلافات بين الطرفين إلى نشوب مواجهات مسلحة بينهما، داعياً عقلاء الطرفين إلى تمجيد لغة العقل وعدم الانجرار إلى مواجهات تخدم بالدرجة الأولى خصوم الطرفين والذين ما زالوا يعلقون آمالهم باستعادة أمجاد والدهم.

هذا ولم تتمكن وكالة "خبر" من التواصل بالشيخ ضيف الله رسام؛ لمعرفة روايته بشأن الخلاف.

ونصت اتفاقية عجمر الموقعة بين مشائخ قبائل بني صريم حاشد وممثلي أنصار الله على 6 بنود، والتي تضمنت التزام قبائل بني صريم بفتح الطريق وحمايتها والتزام أنصار الله بعدم التعدي علي أراضي بني صريم أو التدخل في شؤونهم.. وهي وثيقة تاريخية حققت مفهوم الإخاء والصون بحسب العرف القبلي والتقدير المتبادل بين الطرفين لإحلال السلام، بحسب المصدر القبلي والذي قال إنها أصبحت (اتفاقية عجمر) مرجعاً أساسياً تم تعميمها كنموذج مكرر من قبل القبائل الأخرى المتواجدة في هضبة ظاهر همدان.

من جهته نفى الشيخ علي حميد جليدان - أحد وجهاء "بني صريم" بحاشد- حدوث خلافات من شأنها أن تؤدي إلى عودة الأمور إلى البداية.

وأكد الشيخ جليدان، في اتصال مع "خبر" للأنباء، أن اتفاق الصلح لا يزال جارياً، متهماً بعض وسائل الإعلام بافتعال الأزمات وعدم مراعاة الحقيقة على أرض الواقع- حد تعبيره.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 02:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-19286.htm