- فجر وزير النفط خالد بحاح، مفاجأة صادمة، بتصريحاته الأخيرة، عن الثروة النفطية في محافظة الجوف الحدودية، شمال شرق البلاد.

الأربعاء, 28-مايو-2014
صعدة برس-متابعات -
فجر وزير النفط خالد بحاح، مفاجأة صادمة، بتصريحاته الأخيرة، عن الثروة النفطية في محافظة الجوف الحدودية، شمال شرق البلاد.

و قال بحاح في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الاحاديث الصحفية التي تحدثت خلال العام الماضي عن اختزان محافظة الجوف اليمنية لكميات هائلة من النفط كانت مجرد "كذبة إعلامية".

و أشار الحديث عن أن اليمن قابعة على حقل كبير من النفط يشكل ثلث المخزون العالمي التي أُشيعت العام الماضي مجرّد موضوع وهمي كانت تقف وراءه آلة إعلامية لغرض في نفس يعقوب.

و قال بحاح في منشوره: العام الماضي عشنا مع قصة أن اليمن قابعة على حقل كبير من "النفط" يشكل ثلث المخزون العالمي في محافظة الجوف، وعليه، خطب الخطباء، وشعر الشعراء، وتحدث الناشطون عبر وسائل الاتصال، ثم انتقل ليصبح حديث السياسية، حيث أن الشقيقة الكبرى هي من يقف عائقاً لاستخراجه؛ لعدم استكمال توثيق الحدود، تلاها تحرُّك قبائل اليمن للمرابطة على الحدود حتى تمنع توغل المعتدي، وكان جلياً بأن آلة إعلامية منظّمة دفعت بهذا الخبر لغرض في نفس يعقوب، وانتهى الموضوع الوهمي بهدوء تام.

و كانت تصريحات الوزير هذه، صادمة لعموم الشعب اليمني، الذي تفأل خيرا بوجود مخزون نفطي في أراضيه.

و كان مختصون في الدراسات الجيولوجية النفطية، اعتبروا ما روجت له وسائل الاعلام الرسمية عن وجود كميات واعدة من الغاز في الجوف، بأنها زوبعة في فنجان، مؤكدين أن ما تم الكشف عنه، مجرد بئر استكشافية، لا يشير ما تم كشفه لوجود كميات تجارية.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-19774.htm