الأربعاء, 13-يوليو-2011
 - «الجزيرة» في «العصر الخنفري» (نسبة الى مديرها وضاح خنفر) اختلفت تماما عما كانت عليه في عهد الإدارة السابقة. فأجواء المحبة والتعاون التي طبعتها في بداياتها اختفت تماماً (..) وكذلك روح الفريق الجماعية صعدة برس-متابعات -

لينا زهر الدين :توقّـع كتابهـا عـن «الجزيـرة» لفضـح كواليـس الإدارة
«الجزيرة» في «العصر الخنفري» (نسبة الى مديرها وضاح خنفر) اختلفت تماما عما كانت عليه في عهد الإدارة السابقة. فأجواء المحبة والتعاون التي طبعتها في بداياتها اختفت تماماً (..) وكذلك روح الفريق الجماعية (..) أحاط نفسه بهالة اصطنعها، ربما ليعوض نقصا يشعر به، وبمساعدين ومستشارين لا حصر لهم. وأقام ما يشبه الجدران العازلة بينه وبين الموظفين والمذيعين، الذين كان يرفض باستمرار مقابلتهم». هذا ما ورد في كتاب «الجزيرة ليست نهاية المشوار» الذي ستوقعه الزميلة لينا زهر الدين بعد ظهر اليوم في نقابة الصحافة. والذي تشرح فيه قصتها مع القناة التي عملت فيها ثماني سنوات، بعد طول صمت تلى تقديمها الاستقالة من القناة، مع عدد من زميلاتها في أيار العام 2010. أرادت القصة موثقة في كتاب، وأرادت توقيعه في 12 تموز، تاريخ العدوان الإسرائيلي على لبنان وتاريخ ذكرى ميلادها في آن. لتستبدل في هذا اليوم الألم بالأمل. وبما أن «الجزيرة» ليست «نهاية المشوار»، فإن أمام زهر الدين اليوم مشروعين: فهي قاب قوسين من خوض تجربة تلفزيونية جديدة، حسب ما أعلنت لـ«السفير» مع تحفظها على ذكر اسم الوجهة المهنية المقبلة. ومن ناحية ثانية، تستثمر الأشهر الفاصلة عن الانضمام الى العمل الجديد، عبر الإعداد لسلسلة كتب حول الأطفال، بعنوان «بيتي مدرستي» (12 قصة قصيرة)، موجه الى الأهالي والأطفال بين عمر الثالثة والثامنة، في العلاقة بينهما داخل المنزل، وذلك في إطار عمل أدبي تربوي يضاف الى رصيدها الإعلامي.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-1981.htm