- انتقد القيادي في جماعة"انصارالله" الحوثيين علي البخيتي عبارة انتشرت على يافطة تابعة لجماعة الحوثي في أحد شوارع العاصمة صنعاء , مكتوب عليها "..

الخميس, 29-مايو-2014
صعدة برس-متابعات -
انتقد القيادي في جماعة"انصارالله" الحوثيين علي البخيتي عبارة انتشرت على يافطة تابعة لجماعة الحوثي في أحد شوارع العاصمة صنعاء , مكتوب عليها " استهداف حسين بدر الحوثي هو استهداف للقرآن " قائلا بأن حسين بدر الدين الحوثي لوكان حي لما قال عن نفسه مثل تلك العبارة .

وقال البخيتي في منشور له في على صفحته الشخصية في " الفيس بوك " , " والله ثم والله لو بعث الله الشهيد القائد لمزق هذه اللافتة وقال اني بريئ من من كتبها, وبريئ من من سمح بنشرها وتعليقها اذا كان مدركاً لما فيها.

" التغيير " ينشر نص منشور البخيتي :

الشهيد حسين بدرالدين الحوثي صاحب رؤية ثاقبة لكنه ليس معصوماً ولا منزهاً عن الخطأ, ويمكن انتقاده, مثله مثل أي بشر, ولو عاش الى اليوم لما قال عن نفسة مثل تلك العبارة ولقال: "استغفر الله العظيم" كيف يتم مقارنتي بالقرآن الكريم؟ وكيف يتم مقارنتي ب" الحق" سبحانه وتعالى؟

اذا كان رسول الله "ص" قال عن نفسه بأمر من الله: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ", ولم يرفع نفسه الى منزلة "القرآن" أو "الحق" سبحانه وتعالى, فكيف ببقية البشر؟!! الى المتزلفين -أو غير المدركين- الذين يصوغون مثل تلك العبارات:

هل تعرفون معنى ما هو مكتوب؟ هل تدركون دلالة الكلمات والعبارات؟

ان كنتم تدركون فتلك مصيبة وان كنتم لا تدركون فالمصيبة أعظم!!

هل تعرفون أن كلمة "الحق" عندما تطلق على سبيل التأكيد الجازم لا يمكن أن تُعبر الا عن الله وحده, ولذا يقال فلان على الحق ولا يقال أنه "الحق", فالحق المطلق هو الله, وما سواه نسبي يبعد أو يقرب من الحق والحقيقية المطلقة.

والله ثم والله لو بعث الله الشهيد القائد لمزق هذه اللافتة وقال اني بريئ من من كتبها, وبريئ من من سمح بنشرها وتعليقها اذا كان مدركاً لما فيها.

ما الذي دهاكم؟ عبروا عن حبكم بطريقة اخرى بدل هذا الهراء والتزلف والمبالغة في التعظيم تقرباً من فلان أو علان, وكأننا في مارثون نفاق يفوز أكثرنا تزلفاً.

هل هناك من يراجع الشعارات التي تكتب؟

ام ان أياً كان يختط له ما يشاء ومن ثم يتم تعليق الافتات؟

يمكنكم القول:

استهداف الشهيد القائد استهداف لمنهجه أو فكرة القرآني, بحيث تبقى مسافة بين فكر ومنهج ورؤية السيد المستندة للقرآن وبين القرآن نفسه, فالقرآن صالح لكل زمان, وفهم البشر له متغير بتغير الزمان.

اذا كان الشهيد القائد قال في احدى محاضراته ان كلامه قد لا يصلح لزمان آخر غير زمانه, وان القول مرتبط بواقعه المكاني والزماني كيف يأتي من يقدس اقواله ويرفعها الى مستوى القرآن الكريم.

"اللهم إني أبرأ اليك من مثل تلك الأعمال"
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 05:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-19813.htm