- قال رئيس البنك الدولي الدكتور جيم يونغ كيم، أن السعودية سخية بدعم الجهود الرامية الى ضمان استقرار دول المنطقة العربية" التي اجتاحتها موجات الربيع العربي"..

الإثنين, 02-يونيو-2014
صعدة برس-متابعات -
قال رئيس البنك الدولي الدكتور جيم يونغ كيم، أن السعودية سخية بدعم الجهود الرامية الى ضمان استقرار دول المنطقة العربية" التي اجتاحتها موجات الربيع العربي".

وأكد كيم ان " اليمن يعاني اقتصادا هشا وان المملكة العربية السعودية لها دور كبير في دعم استقرار وأمنه المضطرب.


ونسبت وسائل اعلام عربية مهتمة بالاقتصاد عن كيم، في مقابلة مع قناة "العربية" إن السعوديين أسخياء في دعمهم ويريدون تحرير النمو الاقتصادي ونشاطرهم القناعة ونريد بكل بساطة توسيع كيفية تعاوننا بشكل فعال أكثر معهم.

وذكر أن زيارته الى السعودية، تأتي بالدرجة الأولى للبحث مع القيادة في السعودية "كيف يمكننا أن نكون استراتيجيين" من أجل تعزيز الدور السعودي المؤثر والمهم في المنطقة.



وبسؤاله عن الانتقادات الموجه لدور البنك، قال كيم، نحن مؤسسة عمرها سبعون عاما تم تأسيسها لإعادة بناء أوروبا، وتطورت مهمتنا الى مساعدة كل دولة عضو وإخراج الناس من حالة الفقر وإنعاش النمو.



وأوضح أن البنك لا يهتم فقط بمجمل الدخل القومي، وهذا شيء تعلمناه من دول المنطقة العربية بأن نحقق ما هو أبعد من النمو، في خلق النمو الاقتصادي المستدام الذي يفتح فرص العمل أمام الشباب الذين وصفهم "بأنهم فتحوا نافذة في العالم العربي وأعتقد أنهم سيلعبون دوراً محورياً مستقبلاً".
الأزمة السورية


وقال رئيس البنك الدولي إن كلا من الأردن ولبنان اللتين سيزورهما، لعبتا دورا رائعا في قبول اللاجئين السوريين، ويعتبر هذا العمل من أبرز الإنجازات في السنوات الأخيرة التي لا تحظى بالتقدير الكامل من قبل دول العالم.


وأفاد أن البلدين المجاورين لسوريا، فتحا أبوابهما ووصل البنك الدولي إلى اقصى درجة يقدم بها الدعم لهما، ويجب علينا مواصلة مساعدتهما، ونريد أن نبعث برسالة قوية الى كل العالم لدعم الدولتين من أجل ضمان عدم انهيارهما لان ذلك سيخلق لنا ازمة مضاعفة.


وأعرب كيم، عن تطلعه إلى مخاطبة 100 مليون شاب وشابة، في المنطقة العربية، لتطوير رؤية مستقبلية يمنح من خلالها الدور الأكبر إلى القطاع الخاص، من أجل خلق مزيد من فرص العمل.



واتفق رئيس البنك الدولي، مع أن الشباب لم يحققوا ما سعوا إليه من ثورات الربيع العربي، إلا أنه دعا إلى النظر إلى نماذج ناجحة مثل تونس التي شهدت دستوراً متطوراً وانفتاحا غير مسبوق على حرية الحصول على المعلومات.



وأكد ان البنك الدولي، يركز على النجاحات لنرى إمكانية اعادة خلقها في أماكن أخرى، مستدركاً في حديثه عن رسالته إلى الشباب العربي الذي سنخاطبهم من لبنان بالقول "نحن هناك ندخل في حوار في طبيعة الحكم".


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 03:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-19875.htm