- أبدى عدد كبير من المواطنين في مدينة الحبيلين كبرى مدن رباعيات ردفان بمحافظة لحج مخاوفهم من أن تتحول اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها مؤخراً من ..

السبت, 12-يوليو-2014
صعدة برس-متابعات -
أبدى عدد كبير من المواطنين في مدينة الحبيلين كبرى مدن رباعيات ردفان بمحافظة لحج مخاوفهم من أن تتحول اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها مؤخراً من قبل بعض القيادات والشخصيات الموالية للسلطة لحماية المدينة من أي تواجد أو تسلل للعناصر الإرهابية والمساعدة في تعزيز الأمن والاستقرار إلى جانب الأجهزة الأمنية – إلى مصدر لإثارة الفوضى وإغلاق الأمن والسكينة العامة للمواطنين بعد أن تحول الصراع بينها وبين السلطة .

وصعدت اللجان الشعبية في مدينة الحبيلين كبرى مدن رباعيات ردفان بمحافظة لحج خلال يومي أمس وأمس الأول فعالياتها الاحتجاجية على استمرار قيادة المحافظة إيقاف مرتباتهم والتنصل عن التزاماتها السابقة والتي سبق وأن قطعتها لهم بصرف مرتباتهم كل نهاية شهر أسوة باللجان الشعبية في مختلف مديريات المحافظة .

حيث قامت عصر الخميس عناصر من اللجان الشعبية بقطع الطريق العام المؤدي إلى محافظة الضالع والمحافظات الشمالية ومنعت السيارات والعربات والشاحنات من الدخول أو الخروح من مدينة الحبيلين واحتجزت عشرات القاطرات والسيارات في المكان وذلك للمطالبة بفتح مرتباتهم المتوقفة منذ خمسة أشهر.

ورفض المحتجون السماح للسيارات والحافلات من المرور على الخط العام وأجبروها على العودة من حيث قدمت كما رفضوا الاستماع للشخصيات التي قدمت لإقناعهم بفتح الطريق الذي مازال مغلقاً حتى ساعة كتابة الخبر بعد أن قالوا بأنهم قد سلكوا كافة الطرق والمسالك للحصول على مستحقاتهم وإعطاء السلطات مهلة لمعالجة القضية غير أنهم لم يجدوا أي تجاوب .

وفي تطور لاحق فقد أصيب ثلاثة من المواطنين من أبناء محافظة البيضاء برصاص عناصر اللجان الشعبية أثناء محاولتهم تجاوز الحواجز التي قاموا بنصبها على الخط العام .

وقال مصدر طبي بمستشفى ردفان العام لـ"الأمناء" بأن ثلاثة مواطنين ينتمون إلى محافظة البيضاء قد وصلوا مساء الخميس إلى المستشفى بعد تعرضهم لإطلاق رصاص , مشيراً بأن قد جرى نقل الجرحى إلى مستشفى ابن خلدون بلحج بعد أجراء الإسعافات الأولية لهم وعلمت "الأمناء" بأن عدداً من عناصر اللجنة الشعبية قد أقدموا على إجبار بعض من أصحاب المحال التجارية المنتمين إلى المحافظات الشمالية على إغلاقها والتي سبق وأن قاموا بحماية أصحابها والإسهام في فتحها بعدعملية اغلاق استمرت أربعة أشهر .

وقالت عناصر اللجان الشعبية في بيان صادر عنهم تلقت "الأمناء" نسخة منه : (( نحن أفراد اللجان الشعبية قمنا في وقت سابق ومعنا الكثير من الخيرين بأعمال طوعية بالإسهام في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين وحماية مصالح المواطنين والممتلكات العامة في ظروف بالغة التعقيد بعدما استشعرنا بالمخاطر المحدقة بالمدينة ولمسنا حقيقة تخلي السلطات عن واجباتهاومسئولياتها قمنا بعملنا باستقلالية ووضوح بعيدا عن الولاءات والانتماءات ولكن للأسف أن هذه الاستقلالية وجدت من يستثمرها , حيث وأنه ومنذ أكثر من عام تم تشكيل اللجان الشعبية والانفراد بها والتلاعب بتسجيل الأسماء دون أي معايير حيث بلغ عددنا أكثر من سبعمائة وخمسون فرد دون أي تنظيم أو معايير أو تحديد للمهام والواجبات وهذا عكس نفسه على عمل اللجان وعلاقتهابأجهزة الدولة وصلاحياتها الأمر الذي بدا من خلاله التلاعب في المخصصات والاستقطاعات تارة أخرى حتى وصل الحال إلى قطعها نهائياً وعليه فإننا نطالب بسرعة صرف مستحقاتنا والبحث والتحقيق في إيقافها ومحاسبة كل من يثبت تورطه بالتلاعب في مخصصاتنا مالم فإننا سوف نصعد من فعالياتناالاحتجاجية خلال قادم الأيام ونحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة كل من له صلة في القضية .

وعلمت "الأمناء" بأن عملية التلاعب في مخصصات اللجان الشعبية قد جاءت بعدقيام محافظ لحج بإعادة بمنح سبع شخصيات في ردفان الحرية باختيار خمسون فرداً لكل شخصية من تلك الشخصيات بعد أن كانت مسؤولية اللجان الشعبية تقع على عاتق الشيخ علي بارجيلة وهو الإجراء الذي اعتبره البعض بأنه محاولة من المحافظ لإفشال عمل اللجان وتوزيعها عن طريق المحسوبية والوجاهة .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 07:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-20541.htm