- u

الأربعاء, 20-يوليو-2011
صعدة برس-متابعات -
الأمم المتحدة تشير إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الى تزايد الاحتياجات الإنسانية في اليمن في ضوء تواصل الصراع في أبين بجنوب البلاد الذي أرغم الآلاف على الفرار من ديارهم.
ووفقاً للمكتب فإن عدد المواطنين الذين يفرون من أعمال العنف يتزايد بشكل يومي، مع تواصل القتال في المناطق المأهولة بالمدنيين.
وذكر المكتب ان المزيد من اليمنيين يعتمدون على المساعدات في جنوب البلاد نتيجة الصراع المستمر وحتى الأسبوع الماضي فر ما يقدر بنحو 75 ألف شخص من ديارهم في محافظات عدن ولحج وأبين.
كما زاد شح الوقود من معاناة الناس وأعاق توفير الخدمات هذا بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وألقت أزمة نقص الوقود، التي طال أمدها، بثقلها على قطاع الأعمال والعمليات الإنسانية، وأدت أيضاً إلى عرقلة إمدادات المياه في المخيمات.
وبحسب المكتب فإن حماية المدنيين ما زالت من الأولويات مع استمرار القتال وقصف المساكن في مناطق الحسبة بصنعاء وأرحب في الشمال وزنجبار بمحافظة أبين.
وفي عدن يقيم المشردون داخليا في 48 مدرسة مع إقامة البعض مع عائلات مضيفة، ويتواصل توزيع المساعدات الغذائية على الأسر كما يتلقى اللاجئون الصوماليون المساعدات في جنوب البلاد.
أما في أبين ولحج فيتوزع المشردون في قرى نائية يصعب الوصول إليها، ومن المقرر بدء توزيع المساعدات الغذائية نهاية الشهر الحالي.

"يو بي أي"
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2056.htm