- صالح والأيدي الأمينة

الإثنين, 04-أغسطس-2014
صعدة برس -
د. فضل الصباحي -الإمارات
من هي الأيادي الأمينة التي كان صالح يتحدث عنها : ويقول لن اسلم السلطة إلا إلى الأيادي الأمينة كان يتحدث بمرارة في ذلك الوقت وهوا يعلم الى اي وضع سيصل اليه اليمن 00 كان يبحث عن الشخص المناسب للقيام بهذه المهمة الصعبة ؛ كان علي سالم البيض من اقرب الأسماء في بال صالح الى أن الإختيار وقع على شريكه في الحكم وأقرب السياسيين آلية نائبهُ هادي 00 كيف تم إختيار هادي منصور ليكون رجل المرحلة الإنتقالية 00 وهل نجح هادي حتى الأن في تجاوز خطر الإنهيار 00 ام ان الثعابين كانوا هم المتحكمين في توجية الصراعات في اليمن لمصلحة من تم وضع اليمن تحت البند السابع ، وهل كان مطلب قوى يمنية أم أن هناك ايادي خارجية تريد اسكات الأصوات التي تريد يمناً قوياً متحكماً بكل مقدراته باسطاً نفوذه على جميع أراضيه ؟ هل اليمن الذي بدء محركاً للتاريخ تنتهي به الحال الى دولة منزوعة السيادة 00 تستجدي المعونات لتسُد رمق من حُكم عليهم بالموت من عشرات السنين 00 ماذا وراء الموقف السعودي الذي بنى استراتيجية حكمه على أن يضل اليمنيون بين الحياة ، والموت إن لم يكونوا ميتين سريرياً 00 ماهي الفاتورة التي سوف يدفعها اليمنيون مقابل مساعدات الجار 00 إنني اشعُر بالألم ، والحسرة على وضع اليمن 00أين ذهب احفاد من صنعوا التاريخ وصدروا أعظم الحضارات 00 اين النخب من المفكرين ، والمثقفين والعلماء 00 اين زعماء القبائل اصحاب النخوة ، والرجولة الذين لم تتغير اخلاقهم 00 اين القادة الذين يعرفون جيداً معنى الوطن ، ويقرأون كل المؤامرات التي تهدف الى تحويل اليمن الى صورة مشوهة خارجة من حطام التاريخ 000 إنهم يتأمرون على تدمير العقل اليمني حتى لاتكون هناك دولة ، ولامشروع يرسم ملامحهُ أبناء اليمن 00 فمتى يستيقظ العقل اليمني وينتفظ على كل المؤامرات ويبني دولته بجهود ابنائه 00إذا أراد اليمنيُون الخروج من جميع المشاكل التي تعاني منها اليمن فعليهم ازاحة جميع مراكز النفوذ والسيطرة 00 وإستبدالهم بهيئة مكونة من ذوي الخبرة من خيرة أبناء اليمن سواء الموجودين في اليمن أو خارجها والمشهود لهم بالكفأة العلمية بأعلى درجاتها وفي مختلف التخصصات ؛ الوطن في قلوبهم و أغلى من أرواحهم وأن يكونوا فوق مستوى اي شبهات : ابحثوا عنهم وسوف تجدُونهم ، حينها اتركولهم إختيار من يكون الرئيس القادم، وبقية المناصب في الدولة ، وسوف ترون بعد ذلك يمن آخر يحمل ابنائه مشروعاً نهضوياً يغير تاريخ المنطقة ويعيد لمن صنعوا التاريخ أمجادهم التي سلبت منهم بسبب ركودهم ، وتسليمهم لمن هم أدنى منهم 000 نُريد مشروع سياسي ، وبرنامج إقتصادي ُيمثل إرادة الشعب اليمني 00 بعيداً عن الأحزاب ، والطوائف 000يقول اللورد بولنجبروك من أكبر المنظرين السياسيين في بريطانيا ( حكم الأحزاب لا بد أن ينتهي دائماً بحكم الطوائف. ) ، وقال ديفيد هيوم. : " الطوائف تهدم الحكم 00 وتولد أشد العداوات بين أبناء الأمة الواحدة 00
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 03:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-20974.htm