- كشفت صحيفة اماراتية عن صفقة سياسية تم ابرامها بين الرئيس عبد ربه منصور هادي، و جماعة الحوثيين، تم بموجبها احتواء تداعيات مسيرة الأمس، التي خرجت ..

الثلاثاء, 05-أغسطس-2014
صعدة برس-متابعات -
كشفت صحيفة اماراتية عن صفقة سياسية تم ابرامها بين الرئيس عبد ربه منصور هادي، و جماعة الحوثيين، تم بموجبها احتواء تداعيات مسيرة الأمس، التي خرجت منددة بالجرعة السعرية على المشتقات النفطية.

و نقلت صحيفة "البيان" الاماراتية عن مصادر سياسية وصفتها بـ"المطلعة" أن الاتصالات التي جرت بين الرئيس هادي وجماعة الحوثي افضت الى صفقة سياسية تم بموجبها الغاء فكرة اقامة مخيم اعتصام دائم، في ميدان التحرير الى حين اقالة الحكومة، والغاء قرار رفع اسعار المشتقات النفطية.

و طبقا لما أوردته الصحيفة، تضمنت الصفقة إقالة رئيس الحكومة الذي اتهم بالعجز والفشل، وتشكيل حكومة جديدة لم يحدد من سيرأسها، على ان يمثل الحوثيون فيها بثلاثة حقائب وزارية، وفصيل الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني ايضا بثلاث حقائب وزارية.

و خرجت امس في العاصمة صنعاء و عدد من المحافظات مسيرات حاشدة، منددة بالجرعة السعرية على المشتقات النفطية.

و حصلت خلافات في المسيرة التي خرجت في العاصمة صنعاء، حيث انسحبت جبهة الانقاذ و معظم مكونات حملة 11 فبراير التي دعت للتظاهر، بسبب خروج الحوثيين عن أهداف المسيرة و رفعهم لشعاراتهم في المسيرة، و إصرارهم على ذلك، بما يخالف أهداف المسيرة و أهداف و ميثاق الشرف بين مكونات حملة 11 فبراير، التي أسستها جبهة الانقاذ و يعد الحوثيين أحد مكوناتها.

و كشفت أمس وكالة خبر، عن اجتماع عقد في وقت متأخر من ليل الأحد / الاثنين بين الرئيس هادي و قيادات الأحزاب المشاركة في الحكومة، و حضره ممثلون عن الحوثيين و الحراك الجنوبي، طرح فيه تشكيل حكومة جديدة، و تغيير رئيس الحكومة الحالي، محمد سالم باسندوة، غير أن حزب الإصلاح رفض تغيير باسندوة، و أصر على استمراره في رئاسة الحكومة.

و حسب الوكالة رفض الحوثيين منحهم حقيبتين وزاريتين، مؤكدة أن الاجتماع انفض في فجر أمس الاثنين دون التوصل لاتفاق.

و كانت أنباء تداولتها وسائل اعلام خلال الأيام الماضية، عن عودة المهندس حيدر العطاس إلى البلاد، خلال الأيام القادمة، لتشكيل حكومة جديدة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-20996.htm