- قالت الصحفية الاخوانية رشيدة القيلي، في منشور على صفحتها في الفيس بوك، إن أبين مقابل صعدة و حضرموت مقابل عمران، في اشارة صريحة و واضحة أن سقوط أبين..

الجمعة, 15-أغسطس-2014
صعدة برس-متابعات -
قالت الصحفية الاخوانية رشيدة القيلي، في منشور على صفحتها في الفيس بوك، إن أبين مقابل صعدة و حضرموت مقابل عمران، في اشارة صريحة و واضحة أن سقوط أبين في يد عناصر القاعدة في العام 2011م، كان مقابل سيطرة الحوثيين على محافظة صعدة، في شمال الشمال، و أن ما يحصل اليوم في حضرموت، مقابل سقوط محافظة عمران.

و اعتبرت القيلي و هي مقربة من الجنرال علي محسن في منشورها، أن ذلك "قسمة إخوة .. ومن سبق شل .. ومن تمرد قضيت حاجته"..

و لم تكمل في منشورها عبارة الضالع مقابل أي محافظة، حيث ورد ذلك في المنشور كالتالي: "والضالع مقابل .... !"

كما قالت في منشورها "والبادئ أظلم" معتبرة ما حصل من باب "الفعل ورد الفعل"، غير أنها استدركت و قالت: "حين يكون حامي الدولة حراميها" و ربما لمحت في ذلك لوزير الدفاع، الذي يشن ضده اعلام الاخوان حملة تشهير واسعة، منذ سقوط مدينة عمران في أيدي الحوثيين في الـ"8" من يوليو الماضي.

و أضافت في منشورها ما نصه: "خبر: (القاعدة تستعد لإسقاط الضالع)" و اتبعته بالقول: فيييييييسسسسسسع .. انه ماراثون ثون ثون ثون..

و ربما أرادت القيلي القول أن سقوط محافظة الجوف في شمال شرق البلاد، التي يخوض فيها الحوثيون و الاصلاحيون مواجهات عنيفة، سيكون مقابل محافظة الضالع الجنوبية.

و ما يثير الغرابة في منشور القيلي، لماذا رأت أن سقوط المحافظات الشمالية من أيدي الاصلاحيين و حلفاؤهم، يكون ثمنه سقوط محافظات جنوبية في أيدي القاعدة.

و هو ما يطرح أيضا السؤال التالي: ما علاقة القاعدة بحزب الإصلاح في مثل هذه المقارنة..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-21195.htm