- قال حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) إن الجرعة لا تشكل مبرراً لإسقاط الحكومة متهماً جماعة الحوثيين بعرقلة العملية السياسية الانتقالية والسعي لإسقاط العاصمة..

الخميس, 21-أغسطس-2014
صعدة برس-متابعات -
قال حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) إن الجرعة لا تشكل مبرراً لإسقاط الحكومة متهماً جماعة الحوثيين بعرقلة العملية السياسية الانتقالية والسعي لإسقاط العاصمة صنعاء. وأضاف الإصلاح في كلمة للمحرر السياسي نشرها على موقعه الرسمي أمس "أن هناك معاناة شعبية نلمسها جميعاً ونرفضها ونسعى لتخفيفها، لكن ذلك ليس مبرراً لخروج مسيرات مسلحة في الشوارع وإطلاق التهديدات بإسقاط الحكومة والعاصمة صنعاء". وبخلاف ما فعله حزب الإصلاح أثناء الأزمة 2011م من نصب للاعتصامات المسلحة في محيط العاصمة صنعاء وتحديداً في أرحب ونهم وشرقا والحيمة غرباً واقتحام المنشآت الحكومية السيادية في العاصمة صنعاء، قال الإصلاح في إدانته للحوثيين أنهم ينصبون المخيمات المسلحة على مداخل العاصمة ويفرضون حصار مسلح هو لها. وزاد: إسقاط الجرعة لا يسوغ أبداً لجماعة الحوثي وميليشياتها ما تقوم به، فإصلاح الخلل لا يكون بنسف البيت من القواعد. وتابع: قبل أن يتحدث الحوثي عن معاناة اليمنيين من الجرعة السعرية ليته يخفف قليلاً من معاناتهم ومأساتهم في صعدة وعمران والجوف وحجة ومختلف المناطق التي حل بها، مشيراً إلى أن هذه الجماعة ليست أهلاً لأن تتحدث باسم الشعب. وبخلاف ما أورده الإصلاح في رؤيته لقضية صعدة في مؤتمر الحوار الوطني من أن تلك الحروب الستة كانت عبثية، فضلاً عن دوره في تقديم الاعتذار للحوثيين، قال الإصلاح في كلمته أمس إن جماعة الحوثي تفتقر للمشروعية السياسية وأنها ما تزال مصنفة حتى اللحظة كجماعة متمردة خارجة عن النظام والقانون ومطلوبة للعدالة بتهم كثيرة ليس أقلها احتلال المدن وقتل أكثر من ستين ألف جندياً يمنياً في ستة حروب. ودعا الإصلاح في الختام سفراء العشر رعاة المبادرة أن يشرعوا في إعلان أسماء معرقلي العملية السياسية الانتقالية ويضعوهم على لائحة الجنة العقوبات الدولية. كما دعا من أسماها القوى الوطنية المؤقتة بالثورة والوحدة والجمهورية والمسار الديمقراطي أن تشكل اصطفاف وطني واسع لمواجه جماعة الحوثي التي وصفها بالكهنوتية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 06:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-21271.htm