صعدة برس-متابعات -
بثت الليلة قناة المسيرة الفضائية، خطابا متلفزا لزعيم جماعة الحوثي، هاجم فيه حكومة الوفاق، و ما بات يعرف بـ"الاصطفاف الوطني" الذي يقف خلفه حزب الإصلاح.

و نفى السيدعبدالملك الحوثي في خطابه ما أوردته اللجنة الرئاسية في تقريرها الذي نشرت نصه عددا من المواقع الالكترونية، بخصوص التزام جماعته بتقديم دعم مالي للحكومة اليمنية لمدة شهرين، مقابل تراجعها عن قرار رفع أسعار المشتقات النفطية الذي اتخذته قبل اسابيع، مؤكدا أن جماعته لا تملك أي أموال، لكنها تملك المشورة.

و أشار الحوثي إلى أن جماعته لن تشارك في الحكومة القادمة، و الاستمرار في المطالبة بإسقاط الحكومة الحالية.

و نوه إلى أن البديل عن اسقاط الحكومة هو استمرار حكومة فاشلة يترتب على بقائها تفاقم تدهور الوضع السياسي والأمني والاقتصادي.

و قال إن الحكومة الحالية، تحكمها قوى متسلطة مُصرّة على استمرار سياسات الجرع, و هي تقف في الموقف الخطأ غير المبرر و غير المشروع وغير العادل، مؤكدا بأنها ستسقط وستفشل ولا يمكنها الثبات.

و حذر الحوثي من ان التصعيد الثوري الذي تقوم به جماعته لن يستمر إلى الابد، مشيرا إلى ان المرحلة الثالثة من التصعيد ستكون "الاخيرة".

و لم يكشف الحوثي، عن ما ستقومون به جماعته عقب انتهاء المرحلة الثالثة من التصعيد.

و دعا الحوثي في خطابه إلى الاحتشاد في ساحة التغيير بصنعاء، صباح غد الاثنين.

و اعتبر أن ما حدث في مجلس الأمن، يؤكد أن صوت الشعب مسموع وتحركه فاعل، غير أنه قال إن بيان مجلس الأمن يعبر عن الموقف الأمريكي والبريطاني ولا يعبر عن الإرادة الدولية ولا عن موقف الشعوب.

و أشار إلى وجود تعاطي ايجابي للاستجابة لمطالب الشعب، حيث قدمت معظم الأحزاب مبادرات، باستثناء حزب الإصلاح الذي كان موقفه مختلف.

و نوه الحوثي، إلى أن المشكلة الحقيقية ليست في موارد الدولة، مشيرا إلى هناك مشكلة في ادارة العملية الاقتصادية والسياسية و الفساد المستشري في أجهزة الدولة.