- كشف رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، عن آخر المستجدات المتعلقة بعملية التحقيق في المخطط الإجرامي،..

الأحد, 07-سبتمبر-2014
صعدة برس-متابعات -
كشف رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، عن آخر المستجدات المتعلقة بعملية التحقيق في المخطط الإجرامي، الذي كان يستهدفه عبر النفق الذي تم العثور عليه أسفل منزله بالعاصمة صنعاء.

وأكد الزعيم – خلال حديثه في لقاء أبناء محافظة ذمار - أن التحقيقات في جريمة النفق تسير بشكل جيد, معرباً عن أمله أن يتم التوصل لمعرفة من خطط وموّل ومن تواطأ؛ لأن هذه الجريمة لم يكن الهدف منها النيل من حياة علي عبد الله صالح وأسرته, بل استهداف للوطن والزج به في حرب أهلية. ورحب رئيس المؤتمر الشعبي العام، في مستهل حديثه، بكل من حضر, شاكراً لهم إدانتهم لجريمة النفق الإرهابية التي تأتي امتداداً لجريمة مسجد دار الرئاسة, مؤكداً أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله.

مقدراً تقديراً عالياً، لمحافظة ذمار، التي عبرت عن مشاعر الحب والوفاء، ليس في هذا اللقاء، وإنما في كل المواقف والأحداث، وفي كل مهرجان واحتفال وفعالية, والتي يحتشد بها أبناء ذمار بشكل منقطع النظير، بقلوب صادقة، وعقول نظيفة, وهو ما يجعلنا نقدر لذمار الأبية.. ذمار الشهامة.. ذمار الوفاء، كل مواقفهم الوطنية، فهي المحافظة التي لم تتردد لحظة واحدة عن أداء واجباتها الوطنية تجاه اليمن واليمنيين, وقدمت قوافل من الشهداء في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة, وقدمت للوطن ما لم تقدمه أي منطقة أخرى.

وعبر الرئيس صالح، عن سعادته الكبيرة بما لمسه من مشاعر صادقه تفيض بالحب والإخلاص والوفاء, فقد كان حديثهم اليوم من القلب إلى القلب، بعيداً عن النفاق والمجاملة, وهي صفات راسخة وعايشها عن قرب ويعرفها معرفة شخصية, ويستطيع أن يميّز بين الصدق والنفاق، فمواقف أبناء ذمار دائماً صادقة.

وقال: إنه ترك السلطة طواعية دون إجبار من أحد، وسلمها بطرق ديمقراطية حفاظاً على الوطن، وتجنباً لإراقة الدماء, لكن المتآمرين متعطشون للدم, لأنهم عاشوا في ظل إراقة دماء الأبرياء.. وما نشاهده اليوم من مذابح واغتيال لأبناء الوطن الذين يُذبحون كالأغنام, في ظل مفهوم الدولة المدنية الحديثة التي يُمنون الشعب بها؛ لدليل واضح وجلي على بشاعة الإرهاب والتآمر.

وأعلن الزعيم علي عبدالله صالح، بأن الجميع ينشدون الدولة المدنية الحديثة.. دولة النظام والقانون، التي لا يكون فيها أحد فوق القانون, وأن يكون الكبير والصغير مع القانون.

وفي نهاية حديثه، حيا مجدداً أبناء ذمار الأبية، الذين يشد على أيديهم، رجالاً ونساءً, المتجردين من العصبية والثارات، مثمناً لهم هذا الموقف الصادق والمخلص.. متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 10:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-21602.htm