- للمرة الثانية...أمن مطار القاهرة يمنع أمير قطري وشقيقه من دخول مصر..

الخميس, 11-سبتمبر-2014
صعدة برس-متابعات -
للمرة الثانية خلال 15 يوماً منعت سلطات مطار القاهرة الدولي الأمير القطري خليفة بن فهد جاسم بن احمد وشقيقه حمد من الأسرة الحاكمة في قطر من دخول مصر لعدم حصولهما على تأشيرة مسبقة.
وقالت مصادر امنية مصرية ان أمن مطار القاهرة الدولي، اليوم الخميس، أحد أعضاء الأسرة الحاكمة بقطر وشقيقه من دخول مصر بسبب عدم حملهما تأشيرة دخول مسبقة.
واوضح المصدر إنه أثناء إنهاء إجراءات وصول الأمير القطرى "خليفة بن فهد جاسم بن أحمد" وشقيقه "حمد" من الأسرة الحاكمة فى قطر، تبين عدم وجود تأشيرة دخول مسبقة ضمن أوراقهما عقب وصولهما على طائرة الخطوط المصرية القادمة من لندن، وتم ترحيلهما لجهة قدومهما.
وأكد مصدر أمنى بالمطار لــ"اليوم السابع" المصري أن هذا المنع يأتى فى إطار المعاملة بالمثل، إذ أن هناك اتفاقية تم التوقيع عليها من كل الدول العربية عدا قطر تفيد بأنه يجوز أن يدخل هذه البلدان كل من يحمل جواز سفر دبلوماسى دون أن يكون حاملا لتأشيرة الدخول، ولذا كان قرار المنع من جانب السلطات المصرية. ولفت المصدر أيضا إلى أن الراكب القطرى العادى لا يعامل بهذه المعاملة بل تسمح له السلطات المصرية بالدخول دون أن يحمل تأشيرة، ولا يسرى عليه معاملة الدبلوماسيين.
وترددت أنباء حول سبب زيارة الوفد القطرى الذى يضم الأمير خليفة بن جاسم وشقيقه إذ أكدت مصادر مطلعة، أن سبب الزيارة يعود إلى محاولة قطرية جديدة للتوسط بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان الإرهابية لإنهاء الأزمة على أن تظل قطر تلعب هذا الدور فى محاولة لدعم الجماعة وعودتها إلى المشهد السياسى المصرى من جديد.
ومنع الأميرين القطريين اليوم لم يكن الأول حيث رصدت الأجهزة الأمنية اتصالات بين عدد من أعضاء الأسرة الحاكمة وبعض أعضاء جماعة الإخوان فى الخارج لوضع خطط ضد الحكومة المصرية وهو ما جعل الأجهزة الأمنية ترفض دخول أى عضو فى الأسرة الحاكمة القطرية، إلا بتأشيرة دخول من السفارة المصرية فى الدوحة.
الخبير الأمنى اللواء فريد حجاج يقول فى تصريحات لــ"اليوم السابع" المصري إن الزيارة القطرية لمصر فى الوقت الحالى ليس المقصود منها مقابلة عناصر إخوانية فى القاهرة لأن المخابرات القطرية بالفعل تتواصل معهم، وإنما الهدف من الزيارة هو محاولة التوسط وفتح خط مع الحكومة المصرية من أجل إنهاء الخلاف مع الجماعة الإرهابية هذا من ناحية، أما الهدف الآخر هو إحراج الدولة المصرية ووضعها فى مأزق حال فشل هذا التوسط.
وأكد حجاج "لو كانت زيارة هذا الوفد لمصر سببها هو مقابلة عناصر إخوانية فإن هذا الوفد يتسم بالغباء السياسى، وقطر تلعب بالنار"، لافتا إلى أن الخناق يضيق يوما تلو الآخر على الجانب القطرى إذ أن الدول العربية الثلاث، وهى السعودية والإمارات والبحرين رفضت حتى الآن عودة سفرائها إلى العاصمة القطرية الدوحة، كما أنه يتم تهميش القطريين من حضور الاجتماعات الكبرى بسبب موقفها المعادى ضد مصر ودعمها للإرهاب. وأوضح أن الرد المصرى كان قاسيا بشأن الزيارة، مؤكدا أن رفض مصر دخول هذا الوفد أمر طبيعى جدا فى ظل الهجوم غير المبرر والمتواصل من قناة الجزيرة ودعمها للإرهاب فى مصر، رغم سقوط العشرات بسبب إرهاب جماعة الإخوان.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 05:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-21669.htm