صعدة برس-متابعات -
أفاد شهود عيان وسكان محليون ، يوم الأربعاء إن توتراً كبيراً يسود مناطق عدة من شمال العاصمة اليمنية صنعاء ، في حين تفيد أنباء لم يتم التأكد بعد من مدى صحتها ، أن المقاتلين الحوثيين تمكنوا من السيطرة الكاملة على قرية "القابل" التي كانت قد شهدت اشتباكات عنيفة صباح امس الثلاثاء.

ونقل موقع "وفاق برس" عن الشهود إن مسلحين حوثيين وآخرون من حزب الاصلاح والفرقة المنحلة أخذوا في الانتشار والتمترس في عدد من الجبال والتباب الواقعة في محيط منطقتي "مذبح" و"شملان" وكذا التباب المقابلة لجامعة "الإيمان" وفي داخل اسوار الجامعة نفسها.

مشيرين إلى أن مسلحين موالين لحزب الاصلاح حاولوا خلال الساعات الماضية السيطرة على موقع تابع لقوات الدفاع الجوي في تبة إلى الشمال من شارع "الستين" الشمالي المحاذي لمبنى التليفزيون الرسمي ، بعد أن كان قد تم نشر مدافع ورشاشات "عيار 23" وعربات مدرعة في التباب المقابلة لسوق "علي محسن".

وأضاف شهود العيان إن مسلحين موالين لحزب الاصلاح واللواء الاحمر ، اقاموا تحصينات في "التبة" التابعة للشيخ صادق الاحمر / مقابل جامعة الايمان وبالقرب من مبنى تابع لجهاز الأمن السياسي.

وذكرت مصادر محلية أن تعزيزات لمقتلي حزب الاصلاح وصلت خلال الساعات الماضية إلى أطراف قرية "القابل".

واندلعت اشتباكات بين المسلحين الحوثيين ومسلحي حزب الاصلاح المسنودين بقوات عسكرية من الفرقة المنحلة في ساعات مبكرة من صباح الأربعاء بمنطقة شملان .

يأتي ذلك في وقت يقوم مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن ، جمال بن عمر بزيارة إلى محافظة صعده للقاء زعيم جماعة أنصار الله ، عبدالملك الحوثي ، في اطار المساعي الرامية الى توقيع اتفاق لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد .. فيما ذكرت مصادر إعلامية أن زعيم الحوثيين اصدر تعميماً بإزالة شعارات "الصرخة" من الشوارع والمباني في مدينة صعدة.

وتقول مصادر مقربة من جماعة أنصار الله ، إن القيادي البارز في حزب الاصلاح ، منصور الحنق ، وصل الليلة الماضية إلى سوق منطقة "جدر" شمال مدينة صنعاء ، على رأس "50 طقماً " مسلحاً تقل مقاتلين "إصلاحيين" وعناصر من تنظيم القاعدة - حد قول المصادر.

في حين قام حزب الإصلاح بتشكيل لجان شعبية في منطقة شارع "الثلاثين" الواقع بين "حي صوفان" وحي "النهضة" القريبين من جامعة الإيمان.

وقالت مصادر إ