صعدة برس-متابعات -
دعا مصدر إعلامي، إلى توخي الحذر تجاه «فوضى إعلامية» تواكب أعمال الفوضى والعنف التي تشهدها العاصمة صنعاء. مشدداً على مسئوليات الجهات والسلطات الأمنية والقضائية في حماية السلم الأهلي والرأي العام من فتنة تقف وراءها مطابخ إعلامية تؤجج الصراع، وتضلل الجمهور، وتمارس التحريض ضد شخصيات وقيادات من خارج دائرة الأحداث والصراع وأطرافه المعروفة.



وقال المصدر لوكالة خبر للأنباء: إن استمرار ومواصلة مواقع تابعة لنجل الرئيس جلال هادي، في ممارسة التحريض وتزوير المعلومات واختلاق أحداث بأدوار تنسبها إلى شخوص بعينهم مثل عمار صالح، الملحق العسكري اليمني في السفارة اليمنية بأثيوبيا، إضافة إلى قيادات مؤتمرية، إزاء الأحداث في الأحياء الشمالية والشمالية الغربية من العاصمة صنعاء، يفضح النوايا والأهداف التي تسعى إلى تفجير صراعات وأعمال عنف وثأر، والتستر على حقيقة ما يحدث، وصرف الأنظار عن المسئولين والفاعلين الرئيسيين والمباشرين، الأمر الذي يضع مطابخ التسريبات تحت طائلة المسئولية الجنائية والمساءلة القانونية.