- في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن مسئول بتنظيم "داعش" اعتزام تركيا استضافة مقر أول بعثة دبلوماسية للتنظيم، على أراضيها، معربا عن أمله في..

الأربعاء, 01-أكتوبر-2014
صعدة برس-متابعات -
في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن مسئول بتنظيم "داعش" اعتزام تركيا استضافة مقر أول بعثة دبلوماسية للتنظيم، على أراضيها، معربا عن أمله في استمرار تطور العلاقات بين أنقرة و"داعش"، على حد قوله.
وبالتزامن مع كلمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمام الجلسة الافتتاحية للبرلمان التركى، ظهر اليوم، والتى أعلن خلالها اعتزام بلاده محاربة تنظيم "داعش" الإرهابى، بث موقع "آيدنلك ديلى"، التركى تصريحات لمسئول العلاقات الخارجية بتنظيم "داعش" أبو عمر التونسى، قال فيها: "دولة الخلافة عازمة على افتتاح أول بعثة دبلوماسية فى دولة صديقة ومسلمة.. نحن نأمل أن تشهد العلاقات الثنائية القائمة بالفعل مع أنقرة مزيدا من التطور، تحت رعاية الرئيس الجديد للجمهورية التركية رجب طيب أردوغان".
وأضاف التونسى بحسب الموقع التركى الناطق بالإنجليزية: "افتتاح أول ممثلية دبلوماسية لتنظيم داعش بمدينة إسطنبول هو لتوفير الخدمات القنصلية لجميع من يرغب فى الانضمام إلينا، كما أنها سوف تتحمل نفقات وفواتير المستشفيات التى تعالج الجرحى من أعضاء التنظيم الذين سافروا إلى تركيا بغرض العلاج، وسبق أن تم علاجهم ورعايتهم طبياً من قبل الجانب التركى".
وكان أردوغان قد أكد فى كلمته أمام البرلمان التركى أن أنقرة عازمة على محاربة "داعش" وأى جماعة إرهابية أخرى فى المنطقة، ولكنه أوضح فى الوقت نفسه أن بلاده ستلتزم بهدفها وهو الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الرئيس التركى: "سنقاتل بفاعلية تنظيم الدولة الإسلامية ومنظمات إرهابية أخرى فى المنطقة ستكون هذه هى أولويتنا.. سنواصل أيضا إعطاء الأولوية للإطاحة بالنظام السورى والمساعدة فى حماية وحدة الأراضى السورية والتشجيع على نظام حكومى دستورى وبرلمانى يشمل كل المواطنين".
وأثارت تصريحات مسئول "داعش" التى أكد فيها ترحيب الجانب التركى باستضافة أول بعثة دبلوماسية للتنظيم الإرهابى سيلا من ردود الأفعال الغاضبة فى تركيا، حيث قال حزب الشعب الجمهورى المعارض فى بيان له: "قرار الحكومة التركية بالسماح لـ(داعش) بفتح مكتب دبلوماسى قانونى مرفوض".
مشيراً إلى أن مقر هذه البعثة سيكون فى منطقة "تشانكايا" وهى من أكثر المناطق رقيا وحيوية بمدينة إسطنبول. وكان رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو قد أقر فى وقت سابق بأن الدبلوماسيين الأتراك الذين احتجزهم مقاتلو داعش بعد السيطرة على الموصل، ثانى أكبر المدن العراقية، فى يونيو الماضى، قد تم الإفراج عنهم بموجب اتفاق مع داعش لتبادل المحتجزين.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-21999.htm