- أوقفت إدارة موقع التغريد والتواصل الاجتماعي العالمي "تويتر" تغريدات الداعية السعودية خالد الغامدي وأقفلت حسابه على خلفية احتفاله..

الثلاثاء, 14-أكتوبر-2014
صعدة برس-متابعات -
أوقفت إدارة موقع التغريد والتواصل الاجتماعي العالمي "تويتر" تغريدات الداعية السعودية خالد الغامدي وأقفلت حسابه على خلفية احتفاله وإشادته في تغريدات بجريمة التفجير الانتحاري الإرهابية في العاصمة اليمنية صنعاء وراح ضحيتها 50 مدنيا وعشرات الإصابات.



وعبر مغردون يمنيون في تويتر عن ارتياح نسبي لقرار الإدارة استجابة لمطالبهم وكثيرين من المغردين بوقف تغريدات الغامدي رجل الدين والمقدم بقناة وصال السلفية السعودية.



وأنشأ الغامدي حسابا آخر وضع فيه تغريدة "بعد ان غردت بعدة تغريدات عن رافضة اليمن تم إقفال حسابي الأصلي واستبدلته بهذا".



وسجل الداعية السعودي موقفاً مؤيداً للهجوم الانتحاري الذي استهدف -الخميس- تجمعا للحوثيين بميدان التحرير وسط صنعاء.



وأثارت تغريداته بشأن العملية الانتحارية التي سقط على اثرها 50 قتيلا بينهم أطفال و140 جريحا، تساؤلات في أوساط المتابعين، عن جدية الموقف السعودي المناهض للجماعات الارهابية.



وجاء تأييد الداعية خالد الغامدي لنشاط قاعدة اليمن، بالتزامن مع انخراط السعودية في تحالف دولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش".



ونشر خالد الغامدي، صوراً لضحايا العملية الانتحارية بصنعاء، وعلق عليها :" الله أكبر .. متعو أبصاركم"، إلى جانب سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، عكست تأييداً كبيراً لنشاط تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن.



وسارع الغامدي عقب التفجير، إلى زف البشرى لأنصاره وأتباعه، بسقوط عشرات القتلى والجرحى من جماعة الحوثي "الروافض" حد وصفه.



وفي السياق بث رجل الدين السعودي المتشدد، تسجيلا مرئيا لهجوم صنعاء، وقال مخاطبا متابعيه :" متعو أنظاركم بهذا المشهد الذي يشفي الصدور .. ويروي الغليل .. والقادم أنكى وأقوى".



وأضاف :" الدم الدم .. الهدم الهدم".



وغرد السياسي اليمني وعضو الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي يرد على الغامدي :" انظرو يا يمنيين حقد الطائفية كيف يجعل الشخص مريضاً روحياً ومختل عقلياً".



ولفت العواضي إلى أن رجل الدين السعودي الذي يعمل معدا ومقدما في قناة "وصال" سبق وأن حرض تنظيم القاعدة على مهاجمة مجمع الدفاع ومستشفى العرضي في العاصمة صنعاء.



وأثار ابتهاج الداعية الغامدي، بتفجير ميدان التحرير بصنعاء، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت فتحت الباب أمام الشكوك حول موقف الرياض المناهض للجماعات الإرهابية.



واعتبر ناشطون يمنيون موقف الغامدي المؤيد للهجوم البشع الذي قوبل بإدانات واسعة على مستوى الداخل والخارج، تأليب للرأي العام اليمني ضد النظام السعودي، لا سيما وحكومة الرياض في طليعة الحكومات المناهضة للإرهاب.



واستهجن عدد من الكاتب اليمنيين، عدم تحرك السلطات السعودية الرسمية لوقف التحريض الذي يمارسه رجال دين على القتل في اليمن، خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي يجاهر فيها الغامدي بتأييد تنظيم القاعدة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 05:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-22170.htm