صعدة برس-متابعات -
إفتتاحية عكاظ

•• هناك حاجة قوية إلى ما هو أكثر من قرار من مجلس الأمن لإدانة ما يحدث في اليمن ويعمل على إسقاط الدولة وإدخال البلاد في حروب أهلية مدمرة ستزيد اليمن فقرا على فقره.. ومعاناة فوق معاناته..

•• هذه الحاجة هي.. أن يتبع قرار مجلس الأمن بتحريم وتجريم كل من يعمل على تدمير البلاد.. إجراء دولي حاسم وحازم من شأنه أن يقتلع عناصر الشر من داخل اليمن سواء كانت هذه العناصر محلية أو خارجية.. لأن الرغبة في القضاء على اليمن وإثارة القلاقل والفوضى في المنطقة المجاورة له تبدو قوية وتخدم أجندة واضحة تتبناها إيران وبعض الأطراف الإقليمية الأخرى.. وتساعد على تحقيقها قوى وأطراف ومستفيدون من الداخل بالرغم من تضارب مصالحهم وتعارض أهدافهم ودوافعهم..

•• وإذا تطلب اتخاذ المجلس لإجراءات من هذا النوع طبقا لنصوص البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة فليكن ذلك شريطة أن يجنب ذلك اليمن مصيرا مؤلما بات يلوح في الأفق ويقطعه إلى أكثر من دويلة ضعيفة.. ويقيم فيه أنظمة متصارعة على أسس مذهبية أو قبلية أو طائفية وذلك هو الخطر الأكبر..

•• فهل يتحرك المجتمع الدولي وينقذ اليمن من كل ذلك؟.