- صحيفة خليجية تكشف عن الجهات التي سهلت للحوثيين دخول صنعاء ومحافظات اخرى..

الثلاثاء, 11-نوفمبر-2014
صعدة برس-متابعات -
يحيى السدمي: اتهم قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الرئيس عبدربه منصور هادي بتسهيل دخول الحوثيين الى العاصمة صنعاء وانتشارهم في المحافظات الاخرى برعاية امريكية.
وقال القيادي البارز في حزب “المؤتمر الشعبي” عادل الشجاع :أن مشاورات تجري حاليا للتحالف مع كل القوى السياسية بما في ذلك الحوثيين ووضع خريطة طريق لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت”.
واكد الشجاع ل"السياسة الكويتة “ الحوثيون باتوا جماعة سياسية معترف بها وهم شركاء في اتفاق السلم والشراكة وكل القوى السياسية وقعت على هذه الوثيقة والحوثي كان طرفا من الأطراف الموقعة والمؤتمر الشعبي تحالف مع كل القوى السياسية التي تحافظ على أمن واستقرار البلد بما في ذلك الحوثيون”, غير أنه ربط هذا التحالف بوجود نية لدى الحوثيين لتعزيز الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار ويصبحون جزءا من النسيج السياسي.
ونفى أن يكون لحزبه دور في إسقاط الحوثيين العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى.
واتهم الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه من سهل لهم ذلك, قائلا “كان هناك توصية لإصدار العقوبات الدولية ضد صالح وحاولوا أن يحملوا المؤتمر الشعبي ورئيسه مسؤولية ما حدث لصنعاء وغيرها من المحافظات”.
وأضاف “الرئيس هادي هو من قاد الحوثيين من جبال مران في صعدة وأوصلهم إلى صنعاء وسهل انتشارهم في بقية المحافظات ونسق معهم والولايات المتحدة رعت هذا التنسيق والمجتمع الدولي يدرك ذلك, والمجتمع المحلي أيضا يدرك أن هادي والأميركان هم من يتحمل المسؤولية وليس صالح والمؤتمر”.
واعتبر أن “المؤتمر” استعاد قراراته بعد أن سحب صلاحيات هادي كأمين عام للحزب ونائبا أول, وسحب صلاحيات النائب الثاني عبدالكريم الارياني, بعد أن كانا يتصرفان باتخاذ القرارات باسم الحزب بعيدا عن مرجعيته وهي اللجنة العامة واللجنة الدائمة.
وقلل من شأن انشقاقات الجنوبيين من “المؤتمر” ردا على إقالة هادي من الحزب, قائلاً إن “هذه شائعات إعلامية فالمؤتمر تماسك في ذروة أزمة العام 2011 ولا يمكن أن يحدث انشقاق في صفوفه في الوقت الراهن خاصة حينما بدأ يمارس دوره الحزبي في إطار اللوائح والأنظمة الداخلية”.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 01:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-22577.htm