الخميس, 18-أغسطس-2011
 - استولى المتشددون الإسلاميون التابعون لتنظيم القاعدة في اليمن يوم أمس الأربعاء على مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين الجنوبية لتصبح ثالث مدينة تقع في أيدي المسلحين الذين يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة.
صعدة برس -
سقوط مدينة شقرة كثالث مدينة بقبضة مسلحي القاعدة
استولى المتشددون الإسلاميون التابعون لتنظيم القاعدة في اليمن يوم أمس الأربعاء على مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين الجنوبية لتصبح ثالث مدينة تقع في أيدي المسلحين الذين يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة.

وأفادت مصادر محلية عليمة أن عشرات المسلحين المذججين بمختلف الاسلحة والعتاد على متن نحو(15) سيارة داهمو مدينة شقره بعد ظهر أمس الأربعاء بينما كانت شبه خالية من قوات الأمن والجيش.

وأضافت أنهم(المسلحين المتشددين) قدموا من زنجبار عاصمة محافظة أبين التي كانوا اعلنوا سيطرة في يونيو الماضي ومدينة جعار لكن لم تقع اي اشتباكات مشيرين الى أن قوات الأمن والجيش والقبائل انسحبوا جميعا على غفلة من المدينة.

وأكدت ذات المصادر أن المسلحين انتشروا في مختلف مرافق الدولة بما فيها مركز شرطة المدينة الخالي من الجنود بينما اقاموا نقاط تفتيش في ارجاء المدينة ومحيطة على الشريط الساحلي.

وقدكانت مدينة شقرة أختارتها السلطة المحلية لتستأنف بها عملها ونشاطها الإداري وخدمة المواطنين على أن تباشر قيادة المحافظة والقيادات الأمنية وغيرهم من المسؤولين العمل مطلع الاسبوع القادم وذلك انقطاعها عن الناس لأكثر من شهرين بسبب استيلاء المسلحين على العاصمة الإدارية للمحافظة مدينة زنجبار.

وكان رجال القبائل المتواجدين بمدينة شقره حتى يوم الثلاثاء القوا القبض على 10 من المسلحين أثناء محاولتهم التسلل الى مدينة عدن.



تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2269.htm