- صحيفة "ديلي نيوز" ...الأجهزة الفيدرالية الأمريكية تكشف خرق امني في سفارتها بصنعاء

الثلاثاء, 25-نوفمبر-2014
صعدة برس- متابعات -
كشفت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية، أن الأجهزة الفيدرالية الأمريكية، اكتشفت خرقاً أمنياً في سفارة الولايات المتحدة بصنعاء، تمثل في إصدار تأشيرات مزورة لأشخاص غير معروفين.

وبحسب سجلات الدعاوى التي فتحت أمام محكمة اتحادية بولاية بروكلين، فإن موظفين يمنيين فاسدين، يعملون في السفارة، ربما زودوا أكثر من 50 شخصاً بتأشيرات مزورة، ادعوا أنهم يحتاجونها للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر عن صناعة النفط في تكساس.

وبحسب التقرير الذي ترجمته صحيفة "الأولى" قالت اصحيفة الأمريكية أن اليمن يعتبر مرتعاً خصباً للتطرف الإسلامي، وحصل مكتب مسؤولي الأمن الداخلي الأمريكي على معلومات سرية في أغسطس، وتركزت على موظف في السفارة قدم أوراقاً للمواطنين اليمنيين الذين زعموا عملهم لصالح شركات نفط يمنية.

وقرر جهاز الأمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية الأمريكية أن شركات النفط التي ادعى الأشخاص العمل فيها، وهمية، وأن أياً من المتقدمين لطلب التأشيرات لم يذهبوا إلى المؤتمر.

وطار، أحد مقدم طلب التأشيرات، ويدعى عبدالملك مصلح الزبيدي، إلى مطار كنيدي في 24 أبريل الماضي، وتقدم للحصول على تأشيرة يحصل عليها غير المهاجرين، وتصدر عن السفارة، وادعى أنه يعمل لصالح شركة جابر للنفط، وهي كيان وهمي، وادعى أيضاً أنه سيحضر المؤتمر لـ15 يوماً، بحسب أوراق المحكمة.

وذكر وكيل خاص بشركة "بيرت ساي" في شكوى جنائية له قدمها ضد "الزبيدي"، الذي هو حالياً في السجن، أن وزارة الخارجية الأمريكية "تلقت معلومات من وزارة التجارة اليمنية، أكدت أن شركة جابر ليست شركة مسجلة لديها، أو شركة تعمل بشكل شرعي في اليمن".

واعتقل الزبيدي الأسبوع الماضي بتهمة الاحتيال، وأمر بحبسه بدون كفالة، بعد أن ثبت أنه لم يسافر إلى هيوستن أبداً، وبدلاً من ذلك عمل في محل بقالة على الخط السريع "تريمونت" بمنطقة برونكس، ويسكن في منطقة قريبة من المكان.

ولم يعلق متحدث باسم وزارة الخارجية على أسئلة الصحفيين، عن عدد المحتالين الآخرين الذين يتم تعقبهم، وعما إذا كان هناك أشخاص منهم مشتبه بصلتهم بالإرهاب، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التأشيرات المزورة ذات صلة بالإرهاب.

باتريك براكلي، وهو محامي الزبيدي، قال لـ"النيوز"، إن موكله هو "عامل" كان فقط يريد ملاحقة الحلم الأمريكي. وقال المحامي براكلي، إنه من الواضح أن هناك خوفاً من أن بعض الأشخاص ذوي العيار الثقيل يكونون قد دخلوا البلاد"، بإشارة منه إلى إرهابيين محتملين، وأضاف: ليس هناك أي قضايا لها صلة بالنسبة لزميلهم هذا.

وينشط في اليمن، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وكان مسؤولاً عن عدد من الهجمات. حيث يعتبر المسؤول عن محاولة تفجير طائرة نورت ويست ايرلاينز والتي كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في ديسمبر 2009، كما أنه يقف وراء مخطط إرسال الطرود التي تحتوي على متفجرات إلى الولايات المتحدة في أكتوبر 2010، وفقاً لمركز الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.

ووقعت السفارة الأمريكية في صنعاء، عاصمة اليمن، بحد ذاتها، هدفاً لتفجير وقع عام 2008، وقتل 13 شخصاً، و6 من المخططين على يد السيارات المفخخة التي انفجرت خارج مجمع السفارة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 01:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-22709.htm